
منذ انطلاق الغزو الروسي لأوكرانيا، أظهرت تركيا نجاحا في تحقيق توازن دقيق بين حلفائها الغربيين وشريكها الاقتصادي روسيا. وتتجلى هذه الاستراتيجية في مفاوضات دبلوماسية واسعة، والوساطة المستمرة بين كييف وموسكو. ومع ذلك، فإن هذه الاستراتيجية تتعرض لضغوط متزايدة مع استمرار الحرب وتصاعدها. ومن ناحية، أثب
"قادة إيران يستغلون الهوة المتزايدة بين روسيا والغرب منذ غزو أوكرانيا لإقامة علاقة استراتيجية مع الكرملين يمكن أن تساعد في تقليل تأثير العقوبات الأمريكية على بلدهم".. هكذا وصفت صحيفة "فايننشال تايمز" تطور العلاقة الثنائية بين طهران وموسكو، مشيرة إلى اتهامات لروسيا باستخدام طائرات إيرانية مسيرة في
استغرق تشكيل حكومة في العراق نحو سنة منذ الانتخابات البرلمانية التي فاز فيها تيار الزعيم الشيعي "مقتدى الصدر" بأكثر المقاعد، وبالرغم من ذلك لم يلعب الصدريون أي دور في اختيار الرئيس أو رئيس الوزراء الجديد الأسبوع الماضي. ويعني عدم مشاركة الصدريين أن الحكومة الجديدة تفتقر إلى الاستقرار وجزء م
في الأسابيع الأخيرة، قال الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" إن الولايات المتحدة تحاول فرض نظام عالمي جديد للسيطرة على روسيا والصين وأوروبا، وكذلك القوى الأضعف في العالم. ومن السهل تجاهل هذا الكلام باعتباره مجرد تعبير عن غضب من قائد منخرط في حرب، ولكن هناك ما هو أكثر من ذلك. وتكشف تصريحات "بوتين" أنه
تسعى روسيا وبيلاروسيا إلى زيادة التهديد على الحدود الشمالية لأوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، لكن غزوًا بريًا روسيًا من بيلاروسيا أو انضمام القوات البيلاروسية للحرب لا يزال غير مرجح بسبب حسابات بيلاروسيا الخاصة. وأدى تصاعد النشاط العسكري في بيلاروسيا خلال الأسبوع الماضي إلى إثارة مخاوف أوكرا
مع دخول الغزو الروسي لأوكرانيا شهره الثامن، تفقد موسكو بشكل متزايد التفوق الاستراتيجي، حيث تواصل أوكرانيا استعادتها للأراضي التي فقدتها من خلال هجمات مضادة ناجحة للغاية. ومع الهزائم التي تعرضت لها القوات الروسية على طول جبهة خاركيف ليمان وتراجعها في خيرسون، تراجع تفاؤل موسكو فيما يتعلق بنتيجة الح
طرح الرئيس الأمريكي "جو بايدن" مؤخرا استراتيجية الأمن القومي لبلاده والتي تعد بمثابة مزيج من رؤى الرؤساء السابقين، حيث تركز الاستراتيجية على دور القيادة العالمي الذي لا غنى عنه مثلما ركز "جورج بوش الأب" فيما تتبنى وجهة نظر للعالم قائمة على الثنائيات - الديمقراطية مقابل الاستبداد، الخير مقابل الشر
قبل بضعة أيام، قرر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" استبدال القائد العسكري المسؤول عن حرب أوكرانيا وتعيين الجنرال "سيرجي سوروفيكين" بدلا منه، فيما يغير الثقافة العسكرية للنزاع نفسه. وكانت هذه خطوة مهمة ولكن ليس بالضرورة للأسباب التي تقدمها معظم وسائل الإعلام، فقد جاءات بعد امتلاك أوكرانيا زمام المب
يمثل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان علامة فارقة في العلاقات بين طرفين ينخرطان في صراع نشط ومستمر منذ عقود. ويحمل الاتفاق مكاسب لكلا الطرفين بفضل تلاقي مصالحهما في هذا الملف واستعدادهما لتقديم تنازلات في إطار الفرص المحدودة الحالية. من وجهة نظر إسرائيل، بغض النظر عن الفوائد في المجال الاقتصادي وإمكاني
سلط الأكاديمي التركي "سلجوق أيدين" الحاصل على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الأمنية في "كينجز كوليدج" الضوء على التغيير الدراماتيكي المعلن في موقف حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض من ارتداء النساء للحجاب. فبعد أن ظل الحزب يحارب على مدار عقود المظاهر الدينية وكان يعتبر منع ارتداء الحجاب قضيته ا
مع تصاعد الهزائم الروسية في أوكرانيا خلال الشهر الماضي، تزايدت التكهنات حول بقاء الرئيس "فلاديمير بوتين" في منصبه، وكذلك الأحاديث في واشنطن وبين المعارضين الروسيين عن الحاجة لأن تتبنى إدارة "بايدن" استراتيجية "تغيير النظام" كاستراتيجية أمريكية معلنة. ووفق هذا السياق، يجب أن تركز إدارة "بايدن" على
مع تنامي المخاوف من نشوب صراع نووي محتمل بين روسيا والغرب، هناك آمال في أن تتمكن الصين من نزع فتيل الأزمة. لكن الحليف الأكثر نفوذاً لروسيا قد لا يكون لديه الرغبة أو القدرة على المساعدة، وفقاً للمحللين. وقال "ستيف تسانج"، مدير معهد الصين بجامعة "ساوس" في لندن: "إذا كان لأي قوة تأثير على بوتين، فهي
في غضون أقل من أسبوع، تحول تفاؤل إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة بشأن احتمالات إكمال صفقة بشأن الحدود البحرية الإسرائيلية اللبنانية إلى تشاؤم وإحباط. وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" تعليمات للجيش استعدادا للتصعيد على الحدود الشمالية. ودون تحذير مسب
"حياة جديدة بعثها غزو روسيا لأوكرنيا في رؤية عالم تركي يمتد من الأناضول إلى شينجيانج في شمال غرب الصين".. هكذا سلط المحلل الأمريكي "جيمس دورسي" الضوء على تداعيات التطورات الجيوسياسية على علاقات تركيا الخارجية، وامتداداتها الثقافية الإقليمية، واصفا إياها بأنها "حقل ألغام" يواجه أنقرة. وذكر "
يمتد التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين إلى الصراع من أجل السيطرة على الاقتصاد الرقمي؛ لا سيما البنية التحتية الرقمية والابتكار التكنولوجي. ويُعد الاقتصاد الرقمي الصيني من بين أكثر الاقتصادات الرقمية حيوية في العالم، حيث احتل المرتبة الثانية عالميًا في عام 2021 بقيمة 7.1 تريليون دولا
لا يفوّت صقور الولايات المتحدة المعادون لإيران فرصة لمفاقمة الأمور، وهو ما حدث عندما قتلت الإيرانية الشابة "مهسا أميني" على يد "شرطة الآداب" في طهران، وتسبب ذلك في احتجاجات واسعة. حيث حذرت "نيكي هالي" سفيرة الرئيس "ترامب" السابقة في الأمم المتحدة من أن إبرام اتفاقية مع "أي نظام يعامل شعبه بهذه ال
كان سبب الغزو الروسي لأوكرانيا واضحًا حيث أرادت موسكو إعادة ترميم عمقها الاستراتيجي. ومع ذلك، لم يكن أي شيء مما تفعله روسيا واضحًا منذ ذلك الحين. لقد عانى الجيش الروسي من عدة انتكاسات. وبالرغم أن هذه الانتكاسات هي جزء من الحرب والقادة الحصيفون يتوقعونها ويستجيبون لها (من الناحية المثالية تهدف الا
حظيت التهديدات الضمنية التي أطلقها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية باهتمام كبير في واشنطن. وتشعر الإدارة الأمريكية بالقلق من تزايد احتمالات هذا السيناريو في ظل نجاح أوكرانيا في هجومها المضاد، بالرغم أن البنتاجون لم يرصد مؤشرات ملموسة على هذا السيناريو حتى