
قبل بضعة أيام، قرر الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" استبدال القائد العسكري المسؤول عن حرب أوكرانيا وتعيين الجنرال "سيرجي سوروفيكين" بدلا منه، فيما يغير الثقافة العسكرية للنزاع نفسه. وكانت هذه خطوة مهمة ولكن ليس بالضرورة للأسباب التي تقدمها معظم وسائل الإعلام، فقد جاءات بعد امتلاك أوكرانيا زمام المب
يمثل الاتفاق بين إسرائيل ولبنان علامة فارقة في العلاقات بين طرفين ينخرطان في صراع نشط ومستمر منذ عقود. ويحمل الاتفاق مكاسب لكلا الطرفين بفضل تلاقي مصالحهما في هذا الملف واستعدادهما لتقديم تنازلات في إطار الفرص المحدودة الحالية. من وجهة نظر إسرائيل، بغض النظر عن الفوائد في المجال الاقتصادي وإمكاني
سلط الأكاديمي التركي "سلجوق أيدين" الحاصل على درجة الدكتوراه من كلية الدراسات الأمنية في "كينجز كوليدج" الضوء على التغيير الدراماتيكي المعلن في موقف حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض من ارتداء النساء للحجاب. فبعد أن ظل الحزب يحارب على مدار عقود المظاهر الدينية وكان يعتبر منع ارتداء الحجاب قضيته ا
مع تصاعد الهزائم الروسية في أوكرانيا خلال الشهر الماضي، تزايدت التكهنات حول بقاء الرئيس "فلاديمير بوتين" في منصبه، وكذلك الأحاديث في واشنطن وبين المعارضين الروسيين عن الحاجة لأن تتبنى إدارة "بايدن" استراتيجية "تغيير النظام" كاستراتيجية أمريكية معلنة. ووفق هذا السياق، يجب أن تركز إدارة "بايدن" على
مع تنامي المخاوف من نشوب صراع نووي محتمل بين روسيا والغرب، هناك آمال في أن تتمكن الصين من نزع فتيل الأزمة. لكن الحليف الأكثر نفوذاً لروسيا قد لا يكون لديه الرغبة أو القدرة على المساعدة، وفقاً للمحللين. وقال "ستيف تسانج"، مدير معهد الصين بجامعة "ساوس" في لندن: "إذا كان لأي قوة تأثير على بوتين، فهي
في غضون أقل من أسبوع، تحول تفاؤل إسرائيل ولبنان والولايات المتحدة بشأن احتمالات إكمال صفقة بشأن الحدود البحرية الإسرائيلية اللبنانية إلى تشاؤم وإحباط. وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي "بيني جانتس" تعليمات للجيش استعدادا للتصعيد على الحدود الشمالية. ودون تحذير مسب
"حياة جديدة بعثها غزو روسيا لأوكرنيا في رؤية عالم تركي يمتد من الأناضول إلى شينجيانج في شمال غرب الصين".. هكذا سلط المحلل الأمريكي "جيمس دورسي" الضوء على تداعيات التطورات الجيوسياسية على علاقات تركيا الخارجية، وامتداداتها الثقافية الإقليمية، واصفا إياها بأنها "حقل ألغام" يواجه أنقرة. وذكر "
يمتد التنافس الاستراتيجي بين الولايات المتحدة والصين إلى الصراع من أجل السيطرة على الاقتصاد الرقمي؛ لا سيما البنية التحتية الرقمية والابتكار التكنولوجي. ويُعد الاقتصاد الرقمي الصيني من بين أكثر الاقتصادات الرقمية حيوية في العالم، حيث احتل المرتبة الثانية عالميًا في عام 2021 بقيمة 7.1 تريليون دولا
لا يفوّت صقور الولايات المتحدة المعادون لإيران فرصة لمفاقمة الأمور، وهو ما حدث عندما قتلت الإيرانية الشابة "مهسا أميني" على يد "شرطة الآداب" في طهران، وتسبب ذلك في احتجاجات واسعة. حيث حذرت "نيكي هالي" سفيرة الرئيس "ترامب" السابقة في الأمم المتحدة من أن إبرام اتفاقية مع "أي نظام يعامل شعبه بهذه ال
كان سبب الغزو الروسي لأوكرانيا واضحًا حيث أرادت موسكو إعادة ترميم عمقها الاستراتيجي. ومع ذلك، لم يكن أي شيء مما تفعله روسيا واضحًا منذ ذلك الحين. لقد عانى الجيش الروسي من عدة انتكاسات. وبالرغم أن هذه الانتكاسات هي جزء من الحرب والقادة الحصيفون يتوقعونها ويستجيبون لها (من الناحية المثالية تهدف الا
حظيت التهديدات الضمنية التي أطلقها الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" بشأن إمكانية استخدام الأسلحة النووية باهتمام كبير في واشنطن. وتشعر الإدارة الأمريكية بالقلق من تزايد احتمالات هذا السيناريو في ظل نجاح أوكرانيا في هجومها المضاد، بالرغم أن البنتاجون لم يرصد مؤشرات ملموسة على هذا السيناريو حتى
هل تكون جائزة نوبل للسلام هذه السنة بمثابة تنديد بفلاديمير بوتين او ناقوس خطر حيال حالة الطوارئ المناخية؟ أم تسلط الضوء على مسألة أخرى أغفلتها الترجيحات؟ يختتم أسبوع جوائز نوبل الجمعة بجائزة السلام في ظل الحرب الجارية في أوكرانيا. ويُعلن اسم الفائز بجائزة السلام في الساعة 11,00 (9,00 ت غ) في أوسل
كان رد فعل كل من لبنان وإسرائيل إيجابيا على اقتراح أمريكي لحل النزاع الحدودي البحري بينهما، ما يشير إلى أنه يمكن التوصل إلى اتفاق أخيرًا بعد أكثر من عقد من المحادثات. وإذا تم التوصل بالفعل إلى اتفاق، فسيكون ذلك أول نجاح كبير لسياسة الرئيس الأمريكي "جو بايدن" في الشرق الأوسط. ومع اقتراب موعد الانت
بعد فشل روسيا في تنفيذ هجمة خاطفة ومفاجئة تضمن الانتصار الحاسم على أوكرانيا، وفشل الحملة اللاحقة لاحتلال أراضي في شرق وجنوب أوكرانيا، اكتشف الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" طريقة جديدة للانتصار بأن يبدو أنه خاسر. وتعد تحركات "بوتين" الأخيرة، التي أعلن فيها عن تعبئة جزئية وضم 4 أقاليم أوكرانية إلى ر
تعاني "مراكز التفكير" الأمريكية من أزمة ثقة لدى الجمهور، فقد أظهر استطلاع للرأي في 2018 أن 20% فقط من الأمريكيين يثقون بما تقوله هذه المراكز، ووفقًا لاستطلاع جديد في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، فإن الوضع ازداد سوءًا. وسواء تم تسمية ذلك "موت الخبرة" أو "اضمحلال الحقيقة" أو "عالم ما بعد الحقائق"، فإن ث
اندلعت جولة جديدة من الاحتجاجات في إيران إثر وفاة الشابة "مهسا أميني" (22 عامًا)، بعد اعتقالها وضربها من قبل شرطة الآداب لارتدائها الحجاب بشكل غير صحيح. وكما هو الحال مع الاحتجاجات السابقة، يبدو أن النظام احتوى الاضطرابات، ولا يوجد ما يدعو إلى انهيار وشيك للنظام. لكن من المرجح أن تندلع موج
أعلن الرئيس الروسي "فلاديمير بوتين" عن ضم المزيد من الأراضي الأوكرانية وأوضح رؤيته طويلة الأجل للمواجهة مع الغرب. وقال "بوتين" في خطاب ألقاه في قاعة سانت جورج في الكرملين خلال حفل إضفاء الطابع الرسمي على ضم روسيا لحوالي 15% من التراب الأوكراني: "تم عقد استفتاءات في جمهوريات دونيتسك ول
اعتبر موقع "بريكنج ديفينس" الأمريكي، زيارة وزير الدفاع الهندي "راجناث سينغ" إلى مصر، مؤخراً "أحدث علامة على توطيد العلاقات الدفاعية بين البلدين"، والتي من الممكن أن تؤدي إلى صفقة تصنيع مشتركة للمقاتلات الخفيفة. وأشار الموقع المتخصص في الشؤون العسكرية، في الوقت ذاته، إلى أن القاهرة تدرس عرضا منافس