
غيّرت التكنولوجيا كل شيء في هذا العالم، وفي عصر الديجيتال طال التغيير أصغر التفاصيل في حياة الشعوب، فتأثرت كل الأسر بشكل مباشر، وبات الأهل يبحثون عن طرق مختلفة عن تلك التي عاشوها في زمنهم، تمكنهم من التعامل مع أبنائهم، وفقاً لهذا التطور المذهل الذي أصاب كل مفاصل الحياة.. صغيرها وكبيرها.واختلفت أهو
من الطبيعي أن يشعر الآباء بالقلق والتوتر، لكن من الضروري أن يحاولوا منع هذا القلق من الانتقال لأبنائهم، حفاظاً على سلامتهم وصحتهم النفسية بشكل خاص. وتشير الدراسات الحديثة إلى أن القلق قد يكون له نمط انتقال خاص به، ما يعني أن قلق أحد الوالدين قد ينتقل لطفله من نفس الجنس، وهو مرتبط بشكل وثيق بتشخيص
مع العودة للمدارس، تتوقع الأمهات المعاناة مع أطفالهن في التحصيل الدراسي، خاصة صغار السن، ويخشين "شبح" صعوبات التعلم، الذي أصبح يطارد الكثير من الأسر.الأطفال الذين يعانون صعوبات التعلم يختبرون المدرسة بشكل مختلف، ويجدون صعوبة باللغة في القراءة والكتابة والتهجئة والعقل والتذكر وتنظيم المعلومات عند ا
تعتقد بعض الأمهات أن الوسيلة المثلى لمكافأة الطفل؛ عندما يفعل الصواب، هي منحه قطعة من الحلوى، وفي كثير من الأحيان تكون صندوقاً أو كيساً مملوءاً بالحلويات والشوكولاتة، وقد تضع بعض الأمهات في خزانة المطبخ كماً من الحلويات كي يتناول الطفل منها ما يشاء في أي وقت، حسب رغبته من دون الانتباه لخطورة تناول
قلة النوم، غالباً تكون الشكوى الرئيسية لكثير من الأمهات خلال السنة الأولى من عمر الطفل، فكيف ستكون الحال عندما يكون لدى الأم طفلان أو أكثر بدلاً من واحد؟.. هناك العديد من الأسباب التي تجعل الطفل ينام بصعوبة، لكن وضع روتين يومي لنوم الطفل يسهل من تلك الصعوبات كثيراً. أغلب التوائم يولدون بوقت مبكر،
الأم هي الأم، وكثيراً ما صورت لنا الدراما والسينما الأم المكافحة، التي تسهر على رعاية أولادها، حتى شكلت في أذهاننا صورة نمطية للأم، كما ساعدت أغنيتا دريد لحام: "يا مو يا ست الحبايب يا مو"، وفايزة أحمد "ست الحبايب يا حبيبة"، في حصر دور الأم بالمرأة المضحية التي تكابر على أحلامها وطموحاتها وأوجاعها،
اقترب موعد الولادة وكل العيون تتجه نحو الأم الحامل، والاطمئنان على صحة الأم والمولود هو ما يشغل تفكير الأسرة بكاملها. لكن لحظة.. ألا يوجد شيء آخر يجب وضعه في إطار الاهتمام، خاصة وأن الأم الحامل قد دخلت أسبوعها السادس والثلاثين، وأصبحت مهيئة للولادة في أي لحظة؟ في الواقع نعم، ونحن نقصد
يحتاج الأطفال إلى الحب والحنان والرعاية، كي يشعروا بالأمان مع آبائهم، ويستمدوا منهم الثقة في تصرفاتهم وحركاتهم واكتشافاتهم للأماكن حولهم، عند بداية وعيهم وتفتح إدراكهم. وأكثر ما يخشاه الأطفال هو الخوف من المجهول، وقد يزداد خوف الطفل إن كان مصدر الأمان بالنسبة له، والدته أو والده، يخاف منه
قالت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" إنه غالباً ما يصعب على الآباء اكتشاف إصابة أطفالهم بالصداع النصفي. وأرجعت الرابطة ذلك إلى أنّ أعراض الصداع النصفي ليست واضحة دائماً وقد لا يفسرها الآباء بأن لها علاقة بالصداع النصفي، مثل الغثيان والقيء وآلام البطن والحساسية تجاه الضوء والضوضاء وال
منذ أول ابتسامة وكلمة.. إلى تعلم الجلوس وتناول الطعام، وغيرها، تكون مرحلة الطفولة والسنوات المبكرة من حياة الطفل مليئة باللحظات الفريدة والمؤثرة لكل أب وأم، خاصةً أول خطوة يخطوها الطفل، فهي لحظة إنجاز كبيرة ولطيفة لا تنسى، لكنها ليست مجرد خطوة، إذ تتطلب استعداداً واتباعاً لخطوات معينة من قِبل الوا
يتمتع الأطفال بالبراءة وحسن النوايا، ومن هذا الباب ينطلقون إلى العالم، ويحتكون بالناس من دون أي انطباع مسبق عندهم. كما أن وجودهم وحدهم في المدرسة والحديقة والنادي الرياضي، يجعلهم يتعرفون على زملائهم وأقرانهم، ويتصرفون معهم ببراءة وحسن نية، ويندفعون للقيام بما يرونه يناسبهم من تصرفات وألعاب. كل هذ
يتمتع الأطفال بالبراءة وحسن النوايا، ومن هذا الباب ينطلقون إلى العالم، ويحتكون بالناس من دون أي انطباع مسبق عندهم. كما أن وجودهم وحدهم في المدرسة والحديقة والنادي الرياضي، يجعلهم يتعرفون على زملائهم وأقرانهم، ويتصرفون معهم ببراءة وحسن نية، ويندفعون للقيام بما يرونه يناسبهم من تصرفات وألعاب. كل هذ
ما ذنب الأطفال الذي يولدون في هذا العالم المليء بكل أنواع وأشكال التلوث التي تؤثر بشكل سلبي على حياته وصحته؟ طبعاً الطفل لا ذنب له نهائياً في استنشاق الهواء الملوث وتناول الطعام الملوث والتواجد في بيئة مليئة بالفيروسات والبكتيريات. التلوث البيئي يحمل عدد من المخاطر على صحة الطفل، لذا من الضروري ا
يبدو الطفل مفرط النشاط كأنه مزعج وصعب التعامل معه، بالنسبة لبعض الأطفال، هذا السلوك هو أكثر من مجرد مرحلة عرضية، ما يجعل من الصعب عليهم التركيز على المدرسة والدراسات، أو التفاعل بسلام مع الآخرين. أما بالنسبة للآباء والأمهات، فقد يصبح من الصعب مواكبة ذلك، وقد يندفعون إلى الجنون قلي
يجهد جميع الآباء والأمهات في الحفاظ على صحة أبنائهم ووقايتهم من الإصابة بأي مرض، ولا يبخل أي منهم في بذل الغالي والنفيس لعلاج فلذات اكبادهم وانقاذهم من أي مرض. ولكن وبكل آسى فإن بعض الأمراض يشكل مجرد ذكر اسمها رعباً كبيراً ويخافها الجميع، ومن هذه الأمراض التي قد لا يعرفها الكثيرون، ما ي
سيقان طويلة، وجذع مرتفع، وطول مناسب للغاية، هي ما يريده كل أب وأم لأطفالهم. يمكن أن يكون مصدر قلق للوالدين توقف طفلهما فجأة عن النمو، وظل طفلهما قصير القامة، ونظراً لأن زيادة الطول تعتبر أحد العوامل التي تعتبر علامة على الصحة الجيدة. لذا، يبذل الآباء والأمهات قصارى جهدهم، للتأكد من أن طفلهم ينمو ب
يشكو الآباء عادة أن أطفالهم كثيرو الكلام والأسئلة، بل إن بعضهم لا يتوقفون عن توجيه الأسئلة باستمرار! الأمر الذي يعرض الطفل أحياناً للتوبيخ من محيطه، سواء كان ذلك من الأهل أو الأصدقاء أو حتى معلميه في المدرسة. وبحسب الخبراء، إن أسباب كثرة الكلام، أو الثرثرة لدى الأطفال، تعود إلى الاستعداد الوراثي
لا ينكر أحد أننا نعيش في عصر استهلاكي سريع، متطلباته لا تنتهي ولا تتوقف. فقلة الوقت وساعات العمل الطويلة، لم تعد تترك فراغاً طويلاً للآباء للاهتمام أكثر بأبنائهم، خاصة إن كانت الأم تعمل لتوفير مستلزمات الحياة الكريمة للعائلة. ووسط ذلك كله، ماذا سيفعل الأبناء الذين يقضون ثلث يومهم في مدارسهم، ثم يع