
قالت "الرابطة الألمانية لأطباء الأطفال والمراهقين" إنه غالباً ما يصعب على الآباء اكتشاف إصابة أطفالهم بالصداع النصفي. وأرجعت الرابطة ذلك إلى أنّ أعراض الصداع النصفي ليست واضحة دائماً وقد لا يفسرها الآباء بأن لها علاقة بالصداع النصفي، مثل الغثيان والقيء وآلام البطن والحساسية تجاه الضوء والضوضاء والرائحة، إلى جانب آلام الرأس بالطبع. كما أنّ نوبة الصداع النصفي عادةً ما تثير الرغبة في الاستلقاء في غرفة مظلمة. لذا تنصح الرابطة الآباء باستشارة طبيب أطفال في حال ملاحظة هذه الأعراض المصاحبة للصداع لدى الأطفال. وأشارت الرابطة إلى أنّ نوبات الصداع النصفي قد تحدث بشكل مفاجئ أثناء النوم أو بسبب بعض المحفزات، مثل بعض الأطعمة أو التغيرات المناخية أو الاختلافات في الارتفاع، بالإضافة إلى الضغط العصبي وتذبذب مستوى الهرمونات. وعلى الرغم من أن الصداع النصفي يستنزف قوى الطفل، إلا أنه يمكن علاجه في معظم الحالات. للمزيد:
أكّدت اختصاصية القبالة الألمانية يوليانه مارتينيت أنّ حليب الأم لا يعمل فقط على إشباع الطفل الرضيع وتقديم العناصر الغذائية المهمة بالنسبة إليه فحسب، بل يساعد أيضاً في علاج الالتهابات الخارجية كالتي تحصل بسبب الحفاضات مثلاً. وأرجعت مارتينيت هذا التأثير، الذي يتمتع به حليب الأم في علاج الالتهابات، إلى ما يحتويه من كميات كبيرة من المواد المناعية التي تساعد على التئام الجروح. وأضافت القابلة الألمانية أنّه يمكن تحقيق التأثير ذاته أيضاً باستخدام بعض الوسائل المنزلية البسيطة كشاي الميريمية أو الشاي الأسود بعد غليهما، موضحة أنّ الشاي الأسود يحتوي على مواد دابغة (عفصية) تحدّ من الآلام والالتهابات.