نبيل منصر
قَبْلَ الطُّوفان، استيقظتُ.
وَجَدْتُ المَرْكَبَ أمام العَتبة،
قدَمي اليُمْنى على سَطحِه، بَينما اليُسْرى
في اليابسة.
نائِما كُنتُ، النَّثرُ الدِّيني يَسْتَعِدُّ لِترتيل آيةِ
الغَرَق.
الظلامُ في عَيْني وقلْبي،
وفي يَدي الهواءُ.
خَلفي تَرَكتُ حِبْراً جافّاً ووَرقة بَسَطتُها
لِزُو