
شوقي بزيع* ليس ثمة في معاجم اللغة من كلمة أدعى إلى الريبة والحذر والتباس الدلالة من كلمة «شاعر». وليس ثمة بين الملتحقين بمهن وأعمال ووظائف مختلفة، من يضاهي الشعراء في عجزهم عن التقرير ما إذا كان الشعر مهنة كافية للدلالة على هوياتهم الشخصية أو موقعهم الاجتماعي. فإذا كانت الفنون بالمعنى ا
محمد القعود* لزمن طويل ظللنا نبتهج به ونتوهج بحضوره المهيب وهيبته الفارهة والباذخة والوارفة.لزمن طويل ظللنا نعتقد أنه المصباح المضيء والمشعل المتوهج والنجم المنير وحادي الركب والربيع المتفجر اخضرارا وجمالا وبهاء وحياة وبهجة.. والفكر المتقد.. والرؤى التي لا تتوقف عن الوميض وحياكة وصناعة واجت
عثمان لكعشمي* يعد المقال المعمق لماكس هوركايمر، الموسوم بـ«النظرية التقليدية والنظرية النقدية» من أهم الأعمال والنصوص المؤسسة لما يسمى، في تاريخ الأفكار، بالنظرية النقدية، التي تعتبر الأرضية النظرية الأساسية لما يُنعت بمدرسة فرانكفورت النقدية.يسعى هذا النص الذي يقع بين يدينا إلى
واسيني الأعرج* هناك مشكل حقيقي يطرح على النقد في العالم العربي اليوم. لماذا لم يتميز ولا ناقد عربي واحد باستثناءات خارجية سأتحدث عنها لاحقاً، ليصبح جزءاً من آلية النقد العالمي، ومرجعاً حقيقياً، يثرِي ويثرَى ولا يبقى حبيس الجدار العربي؟بعد أكثر من قرن من الممارسة النقدية الحديثة، ما يزال هذا
بروين حبيب* انتعش النقد في أواخر القرن العشرين وأوائل هذا القرن، تكاثرت الملتقيات الأدبية، والمؤتمرات، والندوات والجوائز التي فتحت بابا واسعا لسجالات أدبية طاحنة، لكن منذ بدء هذه الجائحة، دخلنا مرحلة ركود غريبة، أشبه بالنوم الشتوي لبعض الكائنات، حتى قيل إن مرحلة ما قبل الركود وصفت كالتالي: «ف
أحمد مجدي همام* كانت الرواية التاريخية «وا إسلاماه» لعلي أحمد باكثير (1910 – 1969) من ضمن مقررات منهاج الثانوية العامة المصرية الذي درسته، وكانت مفتتح تعرفي مراهقًا على السرد اليمني، وعلى الرغم من كونها رواية تاريخية، لا تحمل قدرًا كبيرًا من الابتكار، إلا أنني كنت متأثرًا بها، ربم
د. حاتم الصكر * لم يكن الدكتور علي جواد الطاهر (بابل 1919-1996م) أكاديمياً يرضيه أن يظل وراء أسوار أكاديميته، بل وجد نفسه بعد عودته من السوربون عام1952) منغمساً في قضايا النقد الأدبي التي وجد أنها غائبة عن لائحة الدرس الجامعي، كالعناية بالسرد ونقده، ومناهج البحث وطرق دراسة الأدب، والتوجه إلى
شوقي بزيع* لعلهم لا يبتعدون عن الحقيقة كثيراً أولئك الذين يعتبرون أن العثور على المدخل المناسب للقصيدة هو المفتاح الأهم الذي يتعذر من دونه الولوج إلى متنها. لا بل يذهب أحد الشعراء إلى الاعتراف بأن نصْف الجهد الذي يبذله في كتابة قصيدته، ينحصر في سطرها الأول، فيما تتوزع بقية السطور نصفه الآخر. أما ال