
إذا لم تفتح شرطة التحقيق العسكرية على الفور ملفا حول سلوك العميد يهودا فاخ، وإذا لم يتم توقيف عمل قائد الفرقة 252 على الفور وأن يتم اعتقاله من أجل التحقيق معه، وإذا لم يستنكر الجيش على الفور أعماله، وفي أعقابه المستوى السياسي – فإن الإسرائيليين سيعرفون، وستعرف المحكمة الدولية في لاهاي
قلّل تقرير لصحيفة هآرتس الإسرائيلية من التوقعات بحدوث تقدم في المفاوضات من أجل التوصل لصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. ورجح التقرير أن يقوم الجيش الإسرائيلي بتوسيع هجماته إلى مناطق أخرى في شمال قطاع غزة، بهدف تهجير الفلسطينيين بشكل منهجي من هناك، ولكنه شكك
كشف المكتب المركزي الإسرائيلي للإحصاء في مستهل العام الجديد، عن مغادرة عدد غير عادي من الإسرائيليين للبلاد خلال عام 2024 في ظل الحرب الدائرة، بحسب ما ورد في بيانات صدرت، الثلاثاء 31ديسمبر2024. وأفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية بأن العدد القياسي بلغ نحو 82 ألفا و700 إسرائيلي. كم
ديمتري شومسكي لا شك أن مذبحة الإبادة الجماعية في 7 أكتوبر لا يمكن تفسيرها في سياق الاحتلال الإسرائيلي فحسب. التفسير الكامل للمذبحة يكمن في الأيديولوجيا الوطنية – الجهادية لحماس، التي تقول إنه لا مكان لدولة يهودية بين النهر والبحر. القتل الذي كان سيستمر لولا جنود الجيش الإسرائيلي، استه
في أعقاب هجمة الإرهاب في 7 أكتوبر، سارع وكلاء إيران في أرجاء الشرق الأوسط للانضمام إلى حرب حماس ضد إسرائيل. هكذا فعلت منظمة حزب الله في لبنان، وهكذا الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق وحتى في سوريا. وانضم إلى كل هؤلاء أيضاً الحوثيون في اليمن البعيد، الذين بدأوا يهاجمون سفناً إسرائيلية في ا
عندما يُسأل أحزاب الوسط – اليسار، كيف سيتدبر الشعبان أمرهما في النهاية للعيش في بلاد إسرائيل، وهم المتساويان في عددهما، يخشون من تلفظ كلمتي “حل الدولتين”. رجال العلاقات العامة والاستطلاعات يشرحون لهم بأن الشعب يخاف من دولة فلسطينية بعد 7 أكتوبر، ولا يهم بأي شروط. بقدر غير ق
قالت صحيفة هآرتس، إن مؤيدي ضم الأراضي الفلسطينية لم يعودوا يكتفون بالمنطقة (ج) من الضفة الغربية المخصصة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة بموجب اتفاقيات أوسلو، بل زاد مشروع السرقة في تلك المنطقة نهمهم للتوسع إلى مناطق أخرى. وأوضحت الصحيفة أن حركة سرقة الأراضي الفلسطينية كانت تضع أنظارها منذ زمن ع
لن يذهب رئيس الحكومة، نتنياهو، هذه السنة للاحتفال بالذكرى الثمانين لتحرير معسكر الإبادة أوشفيتس في بولندا، لخوفه من الاعتقال عقب إصدار “لاهاي” أمر الاعتقال ضده. هذه المفارقة الصعبة والكبيرة للتاريخ تقدم لنا نقطة التقاء سريالية، كان يصعب تخيلها حتى الفترة الأخيرة. علينا تخيل نتنيا
موجة التفجير التي بدأت بانهيار حزب الله والمحور الشيعي لم تنه بعد تصميم المنطقة. الألواح التكتونية للشرق الأوسط لا تزال في حركة، وسقوط الأسد الذي اعتبر تطوراً مباركاً، كفيل بأن يتبين كتهديد جديد. وبينما المنطقة في طور التصميم، يجد الجيش الإسرائيلي نفسه يجتذب إلى بقاء طويل في ثلاث مناطق: غزة
يصعب على من يعيش في الشرق الأوسط تصديق أن ما نراه غريباً قبل ساعتين يصبح طبيعياً في غضون دقائق. ما إن يحصل هذا، فلا مجال إلا النظر إلى الأمام نحو التحدي التالي، لأن التحولات سريعة جداً، وكذلك هي التهديدات الجديدة. تجتهد شعبة الاستخبارات لعدم النظر إلى انهيار المحور الشيعي كنهاية المطاف، بل النظر إل
في أثناء موجة الاحتجاج التي نشبت في إيران أواخر 2017 على خلفية الوضع الاقتصادي المتفاقم، أعرب مواطنون إيرانيون كثيرون عن تحفظهم من حالات أفسدت فيها ممتلكات عامة واستخدم فيها العنف. في حينه، انطلقت في الشبكات الاجتماعية حملة تحت شعار: “إيران ليست سوريا”. حذر فيها المتظاهرون من الح
باستثناء الحدث الهامشي في 7 أكتوبر، كل شيء لدى نتنياهو كان مخططاً له بكل التفاصيل. لم يبق شيء للصدفة. في البداية، الدخول إلى غزة، ثم رفح، وبعدها السيطرة على محور فيلادلفيا، وفي النهاية تصفية السنوار. نظرية المراحل وجدت تعبيرها الكامل في الشمال أيضاً: في البداية، حرب صغيرة، حرب “معادلات
الجمعة الماضي، حصل شيء ما في الجيش الإسرائيلي: معظم جنرالات هيئة الأركان العامة، بمن فيهم رئيس الأركان، ذهبوا إلى بيوتهم. ذهبوا حقاً، ليس لتناول وجبة يوم جمعة على عجل ثم يعودون بعدها إلى المكتب أو إلى الميدان، لأول مرة منذ 14 شهراً. دليل واضح على أن مرحلة حربنا الطويلة قد انتهت. هذه الفكرة التأسيسية
كراهية نتنياهو وصلت إلى رقم قياسي. فهي تخرج الناس عن أطوارهم، لها تأثير كيميائي، تحول الأشخاص الذين كانوا مسؤولين عن جرائم حرب إلى مقاتلين ضدها. يجب مباركتها، مهما كان دافعها. كل من يكتشف حقيقة ما تفعله إسرائيل بالفلسطينيين، ويتجرأ على الصراخ بذلك علناً، فإنه يساهم في النضال اليائس ضد الأبرت
المشاورات الأمنية التي أجراها رئيس الوزراء ووزير الدفاع وكبار قادة الجيش في قيادة المنطقة الجنوبية أول أمس تبشر بانتهاء قريب للمرحلة الأكثر كثافةً في الحرب في قطاع غزة. قريباً سيعلن عن انتهاء العملية في رفح. الاتجاه آخذ في الظهور- تخفيض للقوات في القطاع، الانتقال إلى أسلوب الاقتحامات والانقض
ناشدت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية، في مقال لهيئة تحريرها، المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين على حد سواء الارتقاء فوق خلافاتهم السياسية والتحرك من أجل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس). وجاءت المناشدة العاطفية على خلفية التسجيل المصور الذي بثته مؤخرا ك
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، الأحد 1ديسمبر2024، أن فرنسا حذرت إسرائيل من انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بسبب خروقاتها المستمرة للاتفاق، بما في ذلك ارتكابها خلال الـ24 ساعة الأخيرة 52 خرقا. وذكرت الصحيفة العبرية: “حذرت فرنسا إسرائيل من انهيار وقف إطلاق النار في لبنان
الحروب والمواجهات العسكرية توصف دوماً بتعابير جانب أزرق (قواتنا) وجانب أحمر (العدو). لكن الجانب البرتقالي هو من جلب وقف النار هذا الأسبوع. الرئيس الأمريكي المنتخب ترامب شخصية سائدة من خلف الاتفاق، الرجل الذي قد يجلب نهاية للحرب الطويلة ويصمم مستقبلنا. رئيس الوزراء نتنياهو الذي يثرثر لمؤيديه