
في هذه الأثناء إلى أن تبدأ حملة الانتخابات رسمياً (عملياً هي قائمة في كل لحظة معينة) خسرنا متعة الشماتة، فلأن فزع عشرات النواب ممن سيفقدون كراسيهم في الانتخابات القادمة لن يؤدي على ما يبدو إلى إقامة حكومة بديلة. لو تجند الحريديون أو “شاس” لحكومة بدون نتنياهو، لكان هذا بالتأكيد عدالة سي
قال دبلوماسي إسرائيلي إن اليهود في الولايات المتحدة قلقون من عودة رئيس وزراء الاحتلال السابق بنيامين نتنياهو إلى الحكومة. وفي الوقت الذي يستعد فيه الإسرائيليون لخوض الانتخابات المبكرة الخامسة خلال أربع سنوات، فإن تبعاتها لن تقتصر عليهم فقط، لأن اليهود الأمريكيين الذين يشكلون الداعم الأساسي للكيان
يستمر المستوطنون الإسرائيليون بفرض مزيد من الوقائع على الأرض، خاصة في الضفة الغربية، من خلال التوسع الاستيطاني على حساب أراضي الفلسطينيين المصادرة من جهة، ومن جهة أخرى إقامة البؤر الاستيطانية غير القانونية دون الحصول على الموافقات الحكومية، ومن جهة ثالثة من خلال التواصل مع الأوساط الأمريكية والأور
في واقع آخر، كانت “هار براخا” ستعدّ ضاحية لمدينة نابلس، كما يبدو باسم آخر، المستوطنة، التي فيها حوالي 3000 مستوطن، هي ملاصقة للمدينة الفلسطينية الثانية في حجمها – ومنعزلة نسبياً. عندما تتحدث إسرائيل عن “كتل استيطانية” فإن القصد ليس للمدينة. وفي السنة الماضية، في
مع تواتر التسريبات الإسرائيلية عن دخول محتمل لقائد جيش الاحتلال السابق الجنرال غادي آيزنكوت إلى عالم السياسة والتنافس الحزبي، تظهر دعوات إسرائيلية موازية تطالب بعدم حدوث ذلك بسبب تقديرها أنه سيفشل فشلا ذريعا، كما أخفق سابقوه من قادة الجيش الذين دخلوا ميدان الأحزاب السياسية، لأن هؤلاء الجنرالات الذ
يعتبر باحث أكاديمي إسرائيلي أن التسوية مع الفلسطينيين غير ممكنة، ويدعو للكف عن التعامل مع الضفة الغربية المحتلة كواقع مؤقت، لأن التحولات الديمغرافية ومعاداة العالم لها تهدد إسرائيل استراتيجيا، ولذا يعتبر أن الحل هو بإدارة الصراع وفرض حقائق على الأرض والمبادرة لتعيين الحدود بشكل أحادي، وإبقاء ما تب
مع تواصل التحضيرات الإسرائيلية لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن للمنطقة، تزداد التقديرات بسعيه جاهدا من أجل التعاون الاستراتيجي، وإقامة تحالفات إقليمية جديدة يمكنها التعامل مع التهديدات القديمة والجديدة، وكبح جماح المنافسين، وتقوية الحلفاء، ومنهم دولة الاحتلال والدول العربية "المعتدلة"، انطلاقا من
بدأت التحضيرات الإسرائيلية على قدم وساق لطرح أجندة عمل محددة ومطلوبة أمام الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يعتزم زيارة "إسرائيل"، سواء ما تعلق منها بالمخاوف من البرنامج النووي الإيراني، مرورا بالإسراع في التطبيع مع عدد آخر من الدول العربية، وصولا إلى زيادة حجم المساعدات الأمريكية لدولة الاحتلال، لا س
علم في الآونة الأخيرة أن السلطة الفلسطينية “بدأت تمارس ضغطاً شديداً على الإدارة الأمريكية للحصول على بادرة طيبة ذات مغزى في أثناء زيارة بايدن، مع أنه من الصعب أن نرى السلطة الفلسطينية “تمارس ضغطاً على الولايات المتحدة. الزيارة التي كانت ستتضمن السعودية، تأجلت على أي حال، وقد تت
تحدث خبير عسكري إسرائيلي، عن الهدف الذي وقف خلف الهجوم العسكري الإسرائيلي الأخير على مطار دمشق الدولي، والذي يعكس إحباط الاحتلال من نتائج هجماته في سوريا على الجهد الإيراني. وأوضح يوآف ليمور، في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "الهدف المركزي لهجوم سلاح الجو الإسرائيلي ليلة الخميس الماضي، لم يخ
يسعى "اليميني" رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الحالية نفتالي بينيت، بشكل حثيث إلى إنقاذ ائتلافه الحكومي الهش من السقوط، خاصة بعد الكشف عن اتصالات سرية بين أحد أعضاء حزبه مع حزب "الليكود" المعارض. وفي محاولة للإبقاء على الائتلاف الحكومي المكون من 8 أحزاب إسرائيلية بينهما حزب عربي، اجتمع رئيس الحكو
تثير الخلافات المتصاعدة في المجتمع الأمريكي عموما، والطبقة السياسية والحزبية خصوصا، تخوفات إسرائيلية لافتة، لا سيما أن هذه الخلافات الأمريكية الداخلية سوف تزداد وتيرتها كلما اقترب موعد الانتخابات النصفية في تشرين الثاني/ نوفمبر، ما يثير قلقا إسرائيليا متصاعدا من زيادة أعداد ممثلي اليسار في مجلسي ا
يبدو أن في إسرائيل “جهات رفيعة” تعتقد أن إسرائيل هي مركز الكون والاعتبار الرئيسي في أي عملية اتخاذ قرار للرئيس الأمريكي. بالنسبة لهذه الجهات، لا يستطيع جو بايدن النوم لقلقه على مصير حكومة بينيت. “لا يهمني ما يحدث في السعودية. ولكننا مضطرون لمساعدة نفتالي”، هكذا يعتقدون بأنه
سلطت صحيفة عبرية الضوء على تطور الترسانة الصاروخية التي يمتلكها حزب الله منذ حرب لبنان الثانية 2006، كاشفة عن قلق متنام لدى الاحتلال الإسرائيلي. وأوضحت "معاريف" في تقرير من إعداد شاهار بيرديشيفسكي، أنه رغم حالة الهدوء النسبي على الحدود الشمالية باستثناء "حوادث أمنية" متعددة وقعت منذ حرب لبنان الث
رغم التردد في إنجاز الاتفاق النووي الإيراني، لكن التقديرات الإسرائيلية تتحدث أن التوقيع أخيرا عليه، ورغم بؤسه الواضح، لكنه سيؤجل دخول إيران للنادي النووي تسع سنوات أخرى، مما يفسح المجال أمام الطيران الإسرائيلي للاستعداد لليوم التالي، وهو ما اتضح في المناورات الأخيرة التي شهدتها "عربات النار"، وانت
بعد ساعات من قيام طائرات الاحتلال بتنفيذ مناورة لهجوم بعيد المدى في البحر المتوسط، أعلن البيت الأبيض أن مستشار الأمن القومي للرئيس جو بايدن، جاك سوليفان، ونظيره الإسرائيلي آيال خولتا، التقيا واتفقا على العمل بالتنسيق ضد برنامج النووي الإيراني. في المقابل، ألمح وزير الحرب بيني غانتس إلى إمكانية تن
قال كاتب إسرائيلي إن مسيرة الأعلام التي شهدتها القدس هذا الأسبوع وما صاحبها من جدل داخل إسرائيل؛ تعد استمرارا وليس ذروة لعملية أدت في بلدان أخرى وفي أوقات أخرى إلى نشوب حروب أهلية. ولفت زافي باريل -في مقال له بصحيفة هآرتس Haaretz الإسرائيلية- إلى أن عملية لي الذراع الدينية أو العرقية بين اليهود و
لقد علمنا عالم اليوم أن بقاءنا مرهون بتشتتنا جغرافيا وعدم تجمعنا في نقطة جغرافية محددة، وأن التفرق أفضل لنا من الوحدة وأن العيش كجماعات أنسب لنا من العيش في ظل دولة خاصة بنا. هذا ما ذهب إليه الكاتب الإسرائيلي مايكل بريزون في مقال له بصحيفة هآرتس Haaretz الإسرائيلية قال في بدايته " أنا يهودي منفي