القصة في اليمن : من السرديات التقليدية إلى الحداثة الفنية -هشام شمسان

خدمة شبكة الأمة برس الإخبارية
2009-03-31

الروائي- بالتأكيد هو قارئ نفسه، ولكنه قارئ غير كافٍٍ، يتألم من عدم كفايته، ويرغب كثيراً في الحصول على قارئ يكلمه، ولو كان قارئاً مجهولاً - ميشال بوتور-
 
v v v


الرواية القصيرة القصة الطويلة القصة القصيرة، الأقصوصة، كلها حلقات تراتبية تحدد انتماءها بجنس، أو شكل واحد هو الأب الأول الرواية. وتبدو - بهيئتها التراتبية السابقة،-كأنها تمثيلاً تنازلياً للقص من خلال اللجوء إلى استغناءات قصية معينة، بتشمير بعض السرديات، واختزالها وفق قانون محدد، سواء كانت سرديات تنظيمية تتعلق بالحبكة والشخوص، والحوار، أو سرديات مرجعية : تتعلق بالموضوع التضميني -حدثاً وفكرة- أو سرديات شكلية تتعلق بالصياغة التعبيرية، والمجازية.وهي بذلك إنما تبدوا انشقاقية تنحو إلى الاستقلالية التامة- كماً وكيفاً.

وإذا كانت القصة الطويلة ما زالت تأخذ كثيراً من متعلقاتها من الأب الرواية، إلاّ أن القصة القصيرة هي الوحيدة التي تم لها الاستقلالية التامة بأدواتها، وقالبها الذي يحدد بدايتها، ونهايتها(1). وهذا الاستقلال لم يأت من هباء، وإنما جاء توافقاً مع زمن وعصرٍ متخم بالماديات، والصراعات؛ حيث الإنسان أضحى هو المستهدف الأول. الأمر الذي جعله انكفائياً، وغريباً في نفسه،وفي عالمه المتزاحم بالمتناقضات، والأفكار الانحلالية التي زعزعت كثيراًمن المفاهيم ،والفلسفات ،والمعتقدات .

وفي وسط هذا كله ولدت القصة القصيرة، فاستحقت أن تكون ابنة القرن العشرين- وما بعده -بلا منازع.
وإذا كانت القصة القصيرة لم تلد عربية مائة % بمجيئها إلينا مع تيار العلوم، والآداب الأخرى التي وردتنا من الغرب (2)، فإن ذلك ليس عيباً – باعتقادي- ذلك أن القص العربي بوجه عام- وإن كان له جذوره التراثية العربية، لا سيما ذلك النوع الملتصق با لقرآن الكريم ،و بالأساطير الشعبية، إلا أنه وعندما انتقل إلى المدى الواقعي -أواخرالقرن الثامن عشر في أوروبا- فإن العرب لم ينفصلوا بواقعهم المستقل، وإنما جعلوا من القص الأوروبي زاداً لهم ؛مروراً بترجمته إلى العربية، ثم باقتباسه، أو نقل أفكار الروايات وصياغتها بمنظور عربي إسلامي -كما لدى المنفلوطي –مثلاً- في رواياته-

ولم يستقل القص – كموضوع- استقلالاً ذاتيا إلا بعد نصف قرن تقريباً عن أوروبا، وهو الأمر الذي جعل النقاد يتفقون –مثلاً- على أن أول راوية عربية تستقل بموضوعها استقلالاً تاماً عن الغرب هي رواية زينب الصادرة عام 1914م. لـ محمد حسنين هيكل. وكذلك قل عن القصة الطويلة، والقصة القصيرة ؛حيث يعد خليل جبران أول من حاول تأليف قصص قصيرة –موضوعة- في مجموعته عرائس المروج (3) والصادرة عام 1906م.

لكن كثيراً من النقاد يجمعون علىأن أول من أكسب القصة القصيرة هويتها العربية، وذاتيتها المستقلة هو محمد تيمور، ورجال مدرسته المدرسة الحديثة كعيسى عبيد، وشحاتة عبيد، وغيرهم (4) .

ومنذ العقد الثالث من القرن العشرين بدأت القصة القصيرة تستقل عن الرواية لوجود من يحاول إرساء دعامتها من الكتاب، ناهيك عن وجود مشجعين، وأعوان من القراء الذي بدءوا يميلون إليها، وينصرفون عن الرواية إلى حدّ ما، لا سيما، وأن الكثير منهم أعدها بمثابة الرواية الملخصة.

أما في اليمن، فقد تأخر ظهور القص المنشور- مقارنة ببلدان أخرى نحو مصر، ولبنان والعراق، وسوريا- إذ نستطيع أن نقول بأن أولى أكاميمه قد تفتحت أواخر الثلاثينات،لكن ما يميزه عن بقية البلدان نحو مصر مثلاً، أنه لم يمر بمراحل الاستجرارالأولى -الترجمة، والاقتباس- وإنما ولدت القصة في اليمن موضوعة مستقلة، وما جمعها بالقصة العربية أنذاك هو المضمون الإصلاحي، بالوعظ، والإرشاد الديني الذي ساد قصص الطور الأول من القصاص اليمنيين.و من أولئك-على سبيل المثال- أحمد البراق – صاحب أول نص قصصي منشور عام 1939م- وعلي لقمان، ومحسن خليفة، ومحمد علي لقمان -صاحب أول رواية يمنية ، منشورة في نفس العام- كما أن الخط العام لهذه القصص كان جامعها الرومانسية، وهو الخط الذي كان سائداً في العالم العربي أجمع أنذاك، ولم يتخلص منه إلاّ في الستينات في بعض الدول العربية وبداية السبعينيات في اليمن، باتجاه القص إلى الواقعية، ومرحلة النضج القصصي في اليمن من ثم دخول القصة القصيرة مرحلة جديدة على مستوى الداخل والخارج.

القصة القصيرة.. لماذا؟

إذا كنا قد اعتبرنا القصة القصيرة ابنة القرن العشرين، وما بعده، فإننا بذلك إنما نقرُّ بكونها أقرب الفنون إلى العصر الحديث (4) ونكون بذلك قد وضعناها في مواجهة مع الأب، أو بموازاة معه، انطلاقاً من حضورها الطاغي الذي يتنامى يوماً بعد آخر، وانطلاقاً من كتابها الذي يتناسلون يومياً، وقرائها المتكاثرون بها.

وكانت فترة السبعينيات والثمانينيات في اليمن هي فترة الازدهار الفن الروائي- إلى جانب القصة القصيرة -بتجاوز الرواية رقماً عالياً نسبياً- إلى جانب رقم أكبر قليلاً للمجموعات القصصية، حيث وصل العدد الفعلي لما أُلف من روايات خلال عقدين فقط ثلاثاً وعشرين رواية. وإذا ما أضيف إلى هذا الرقم مجموع ما أُلف من روايات سابقة على هذين العقدين يصل العدد إلى ثلاثين رواية.

و بمقارنة عابرة بين الانتاج الروائي، والقصصي – على مستوى المجموعات- خلال خمسة عقود ابتداءً من الأربعينيات، وحتى نهاية الثمانينيات، سنلاحظ بأن الرواية تقف بموازاة – تقريباً- مع القصة، إذْ لا يزيد الإصدار القصصي خلال هذه العقود عن أربعين اصداراً-تقريباً- نضع إلى جانب هذا الرقم رقماً آخر هو (30) ممثلاً بالرواية. فهل بدونا محقين في ذلك؟ إلاّ أن الأمر سيبدو مختلفاً تماماً مقارنة بالزمن التسعيني للأدب القصصي، لأن هذه الفترة استطاعت أن تحطم أرقام خمسة عقود برمتها .فهل نتصور – مثلاً- بأن إنتاج عقد واحدٍ من المجموعات القصصية يفوق خمس عقود.

إنه زمن القصة القصيرة، ولا ريب! ولا مكان -في هذا الزمن الممثل بتياره التسعيني من الشباب- للرواية التي تراجعت منحسرة إلى أدنى مستوياتها، وعلىوجه مخيف وسافر، وهو أمر يبعث على التساؤل: ما السبب في هذا التراجع الحاد للمجال الروائي؟
سنحاول أن نسرد بعض تلك الأسباب، وكلها، أو واحد منها – على الأقل- كافٍ لتبرير ذلك التراجع.
وأولاها: انحسار الروائي وتراجعه، بحيث لم نعد نسمع عن فلان الروائي المتخصص.
وثانيها: رفض الكتاب للرواية بمفهومها الواقعي الذي ساد في السبعينيات على يد محمد عبدالولي – مثلاً- بتراجع هذا المفهوم إلى السطح التقليدي للقص، لا سيما إذا ما علمنا بأن الجيل التسعيني كله من الشباب الرافض للتقاليد.
وثالثها: التهيب من الرواية الحديثة ،لا سيما تلك التي تتخلص من متعلقات السرد كالحبكة، والعقدة، والشخوص الثانوية، ونجعل من الوعي منطلقاً للكتابة الروائية.
رابعها: الاستشعار بأن ثمة نوعاً من القص يكاد يطغى على الرواية: كتابة، وقراءً ؛فيكون الاتجاه إلى القصة القصيرة – لدبه- من باب أولى.
وخامسها: ظروف اقتصادية؛ واجتماعية، وهي كثيرة، ومتشعبة. وقد جعلنا من هذه الأسباب خاصة بـ الكاتب اليمني المعاصر، لا يصح تعميمها على مستوى الوطن العربي، بدليل أن الرواية في بعض هذه البلدان تكاد تطغى – كتابة- على القصة القصيرة.و يعتقد البعض – من النقاد- بأن هذا هو زمن الرواية، لا زمن القصة القصيرة (6)،حيث استطاع بعض الروائيين العرب أن ينتقلوا بالرواية الحديثة، إلى مستوى جديد من السرد، الذي يتخلص من المتعلقات التقليدية، ليحل محلها ما يسمى بـ البعثرة المنهجية كأن تحل الأفكار ، والتأملات، والأحلام، ورسم الشخصيات محلاً، أو عوضاً للحبكة، وصارت العقدة في الرواية لا تتجسد إلاّ في الحالة النفسية للبطل، أو الشخصيات لا في الحدث الكلي، ولم يعدالخبر والوصف أساساً للبناء الفني في الرواية، وإنما استبدل بالتصوير الكامل العرضي السينمائي، أو المسرحي.. وأضحت العناية بتصوير الشخصية من الداخل اكثر من العناية بتصوير الموقف والحدث، والعالم الخارجي. بذلك نستطيع أن نقول بأن الرواية الحديثة أضحت ذهنية، لا حسية (7).

وصارت ظاهرة تفتيت اللغة من خلال توسيع دلالالتها، ومعانيها، بانتقالها من الحيز الضيق إلى عالم أوسع أفقاً وأشمل دلالة(8) من المميزات الظاهرة على جسد الرواية، ناهيك عن ظواهر أخرى نحو استخدام تكنيك الذاكرة، والتحليل العقلي، وتداعي الأفكار بعيداً عن قيود الزمن، وغلبة التحليل على الانسجام، والاتساق، وغلبة التقعيد على البساطة، والفرد على المجموع، والعقل على الباطن، في العقل الواعي، والرمز على الإيضاح، والإلماح على الإفصاح (9).

ربما يقول البعض بأن جميع هذه الظواهر إنما هي من سمات القصة الحديثة القصيرة، لا الرواية وهو قول صائب، لا سيماوأننا لم نجد حتى الآن رواية عربية تصدق عليها هذه الظواهر مجتمعة بينما ثمة عشرات من القصص القصيرة يمكن أن نطبق عليها هذه الظواهر. لكن ما يجب أن ندركه ونعلمه بأن القصة الحديثة إنما استمدت كل ذلك من الرواية الجديدة المعروفة بـ رواية التكوين النفسي، والفكري أو تلك التي عرفت بـ رواية تيار الوعي الحديثة، وكان من روادها جيمس جويس، وفرجينيا ودلف وانتقل هذا التيار إلى العرب في ستينيات القرن الماضي، حيث بخد شذرات منه في بعض روايات نجيب محفوظ في مصر، وبعض شذرات لدى محمد عبدالولي-في اليمن- في روايته يموتون غرباء والتي، وإن ارتدت ثوب الواقعية – المناقض لتيار الوعي- إلا أن أهم ما أخذته منه هو المونولوج الداخلي والرمز. حيث مفهوم الوعي سواء في اليمن، أو غيرها لم يكن قد تعمق بصوته الأوروبي أنذاك –الستينات، السبعينات- إلا أنه الآن يبدو واضحاً، ومتعمقاً إلى حدٍ كبير في بعض الروايات الجديدة نحو روايةرامة والتنين لـ ادوارد الخراط والتي نجد الأحداث فيها ليست أكثر من حالات سيكوجية، يبدعها مناخ العالم الروائي، .. وكل شيء فيها سرعان ما يتخامد وراء الكلمات الجوهرية ليسود سياق شعري يسم الرواية ببناء معماري واضح: الحوار الداخلي.

وتميزت الرواية بصبغة التأليف الجدلي الذي يجعل من الرواية مفتوحة،ويأتي زمنها أفقياً، نازعة إلى الصياغة التجريدية(10).

لكن الحاصل الآن هو أن القصة القصيرة أضحت متفردة على مستوى: التفتيت اللغوي، والتداعي الحر، واستخدام تكنيك الذاكرة، والتحليل العقلي، والعناية بالتصويرية، والرمزية، وبروز ظاهرة التأمل، والأحلام، والهذيان، والانقطاعات، وتداخل الزمان بالمكان، أو تلاشيهما والعناية بالزمن النفسي، أكثر من الزمن الآلي.. ألخ. وهو ما يؤهل القصة القصيرة لاحتواء تعاليم هذا التيار أكثر من الرواية للأسباب الآتية:
أولاً: رفها للحشو، واللغو الكثير، والتفصيلات المتعددة، الممملة أحياناً.
ثانياً: هروبها من التناول الطولي للأحداث إلى الأفقية، والعرضية، فترفض قص حياة بأكملها، أو حكي قصة شخصية كاملة وتكتفي بـ تصوير جانب واحد من حياة الفرد، أو زاوية واحدة من زوايا الشخصية الإنسانية، أو موقف واحد من المواقف، أو تصوير خلجة واحدة، أو نزعة واحدة من خلجات النفس الإنسانية وتوازعها (11).
ثالثاً: كسرها لمبدأ الحوار القاعدي، حيث تستطيع الاستغناء عنه كلياً – أحياناً- عكس الرواية- التي لا نستطيع الاستغناءعن بنائيةالحوار:كبرت نأو صغرت.فصار-با لتالي-منطق القصة القصة القصيرةهو القرب،الذي نستطيع من خلاله تجاوز الواقع المادي، بكل ما يحفل به من غرابة، ومتناقضات. وبعيداً عن الأسباب السالفة، وبمنظور خارجي، فإن القصة القصيرة تسجل حضورها من خلال كونها الأسهل نشراً، والأكثر تداولاً وحميمية بين، وإلى القراء. إنها معه في المنزل، وأثناء استراحته، وفي مخدع نومه، وعلى مكتبه في ا لعمل .تمتلئ بها الصحف، والمجلات المتناثرة حوله، بل إنه يستطيع أن يقرأ قصة أثناء تصفحه للمجلات، والجرائد عند مروره على المكتبات، والأكشاك، وتغزوه القصة القصيرة إلى مائدة طعامه، وهو يفترش ورقة من صحيفة. هي إذاَ وجبة لقارئ يحيا في زمن مغاير، وفي عصر مثقل بالحمولة، والقلق، والتوتر، ومفعم بتناقضاته، وهمومه الخاصة،و العامة. زمنٍ وعصرٍ انتجا قارئاً عجولاً يحيا الهرولة معظم يومه،ولا وقت لديه للجلوس أمام مائدة مثقلة بأصناف الأطعمة المفيدة، وغير المفيدة، ويكفيه رغيفاً واحداً يختزل مائدة متكاملة؛ ليتابع بعده مشوار الركض بحثاً عن نفسه بين آكام سيرورة الوجود. فمن هو قارئ الرواية من ذات المنظور؟
أنه قارئ مترف، ويمتلك الوقت والزمن،والكفاية المادية، والمكانية الشاسعة. يحب الثرثرة، والتفاصيل الحشوية، فهو قارئ ملول يقرأ، ولا يقرأ. أما كاتبها فهو كما يقول ميشال بوتور: قارئ نفسه، ولكنه قارئ غير كافٍ: يتألم من عدم كفايته، ويرغب كثيراً في الحصول على قارئ آخر يكلمه، ولو كان قارئاً مجهولاً (12).


v v v


الهوامش، والمصادر:

1- لم نقل اقصوصة، باعتبارها تابعة للقصة القصيرة.
2- القصة العربية الحديثة، حسين سالم باصديق، ط1، 1996م، دار عبادي.
3- رواد النهضة الحديثة، مارون عبود، ط1، 1952.
4- القصة العربية، م س، ,وانظر القصة القصيرة، د/ سيد حامد النساج، دار المعارف، ط1، 1977م.
5- القصة القصيرة، م س.
6- من أؤلئك، جابر عصفور، الناقد العربي المعروف.
7- تيار الوعي....، يحيى عبدالدائم، مجلة فصول، م 2، 1982م.
8- القصة القصير المصرية، علاء الدين محمد، رسالة ماجستير 1990م.
9- تيار الوعي، م س.
10- أشكال المعمار الفني في الرواية العربي الجديدة، عبدالرحمن بو علي، علامات، ج 3، 1999م.
11- القصة القصيرة. م س.
12- بحوث في الرواية الجديدة، ميشال بو تور، ترجمة فريد أنطوينوس، منشورات عويدات، بيروت ط 3، 1996م.


v v v


مرصد ثبتي للانتاج القصصي الصادر خلال فترة التسعينيات في اليمن، نهدف من ورائه إضاءة تأكيدية على أننا – في اليمن- نحيا زمن القصة القصيرة الطاغية لا زمن الرواية النائمة.

زيد مطيع دماج / أحلام البنت مياسة/ 1990م
عبدالناصر مجلي / ذات مساء، ذات راقصة/ 1991م.
عبدالله با وزير/ طائر الخشب/1991م
عبدالكريم الرازحي /موت البقرة البيضاء/1992م
سلوى يحيى الإرياني/ لحظة شجن/ 1992م
صالح با عامر/ دهوم المشقاصي/ 1992م
زهرة رحمة الله/ بداية أخرى/ 1992م
سالم العبد / من خارج الدائرة/ 1994م
محمدالغربي عمران/ الشراشف /1995م
هدى العطاس/ هاجس الروح، هاجس الجسد /1995م
حاميم عبدالقوي / حكايات من تعز/ 1995م
نبيل سيف الكميم / الناي الذي وجد نفسه/ 1997م
وجدي الأهدل/ زهرة العابر/ 1997م
أحمد زين / أسلاك تصطخب/ 1997م
آمنة يوسف/ جوقة الوقت / 1997م
عبدالفتاح عبدالولي/ سقمة حارات/ 1997م
محمد الغربي عمران / الظل العاري / 1998م
وجدي الأهدل/ رطانة الزمن المقماق / 1998م
وجدي الأهدل / صورة البطال/ 1998م
رمزية الإرياني / القانون عريس/ 1998م
رمزية الإرياني / دارالسلطنة / 1998م
عبدالله سالم با وزير/ محاولة لاغتيال حلم/ 1998م
زيد صالح الفقيه /أوتار لاوردة الغبار / 1998م
عبدالرحمن عبدالخالق/ طفل الليلة قبل الأخيرة/ 1999م
رمزية الإرياني/ السماء تمطر قطنا/ 1999م
أفراح الصديق/ عرش البنات/ 1999م.
محمد أحمد عثمان/ وجوم / 1999م
خالد يحيى الأهدل / حالة ولادة لمقبرة عتيقة /2000م.
أفق جديد لعالم أجد / مجموعة من الشباب / 2000م
صالح البيضاني/ أحلام ما قبل الطماطم /2000 م
هشام سعيد شمسان/ وجوه/ 2001م
هدى العطاس/ لأنها/ 2001م
محمد عبدالوكيل جازم/ حجم الرائحة/ 2001م
محاسن الحواتي /الحكم على زينب/2001م.
سامي الشاطبي/ الأنوات / 2001م
وجدي الأهدل / حرب لم يعلم بوقوعها أحد /2001م
المقالح عبدالكريم/ غريب الوقت الضائع / 2001م
محمد الغربي عمران/ حريم.. أعزكم الله / 2001م
نورا زيلع / حبات اللؤلؤ /2001م
محمد الغربي عمران/ ختان بلقيس /2001م
سمير عبدالفتاح / رنين المطر /2002م
سالم العبد / الواقع/ 2002م
نسيم الصرحي / الفنجان المقلوب/ 2002م.
محمد مثنى / الرجل الحشرة /2002م
علي سالم اليزيدي / خلف تفتح قلبها / 2002م
أمين باجنيد/ المدينة الفاضلة/ 2002م
نجلاء العمري/ أوجاع بنكهة الليمون/ 2002م
بشرى المقطري / أقاصي/ 2002م
نادية الكوكباني/ زفرة ياسمين / 2003م
محمد أحمد عثمان / الفراغ المقابل/ 2003م
إبراهيم الكاف/ الصوت والصدى / 2003م
عبدالباقي شمسان / رائحة البن/ 2003م
ريا أحمد / قطرات من فضة/ 2003م
زهرة رحمة الله/ لاللرجال / 2003م
المقالح عبدالكريم/ حكايا صنعانية/ 2003م
أحلام ياسر عبد الباقي / 2003م
بعد ما طال الانتظار أحمد با مذحج/ 2003م
إيهام جمال الشريف/ 2003م
ظلال مشمسة أمين أحمد ثابت/ 2003م
أحلام الخيال غيلان الشرجبي /2003م

 










شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي