انتصر فيها للنبي.. تفاعل واسع مع تغريدة شقيق ملك الأردن

2020-10-27

الأمير حمزة اختار التعبير عن مشاعره تجاه النبي متجنبا التنديد المباشر بموقف ماكرون

لاقت تغريدة للأمير حمزة بن الحسين، شقيق ملك الأردن، كتبها نصرة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، تفاعلا كبيرا من رواد موقع تويتر، وذلك ردا على تطاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على نبي الإسلام والإنسانية من خلال الإصرار على التمسك بالرسوم المسيئة لسيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.

وقد وقت أشاد مغردون بموقف الأمير الذي كان يشغل سابقا منصب ولي العهد بالمملكة، رأى آخرون أن التغريد وحده لا يكفي، وأن الرد العملي هو إجراءات قوية على الإساءة للنبي الكريم عليه الصلاة والسلام، والتي دعمها الرئيس الفرنسي.

وبلغ عدد الحسابات التي أعجبت بتغريدة الأمير حمزة، بعد أكثر من 24 ساعة على نشرها، قرابة 12 ألفا، في حين أعاد أكثر من 2400 حساب نشر التغريدة، فضلا عن أكثر من 449 تفاعلا بالتعليق على ما كتبه الأمير.

وقالت أحلام أحمد معلقة "من كان جده الرسول صلى الله عليه وسلم سينتصر له ويرد ردا مناسبا على الفاشي والنازي ماكرون (..) شكرا سمو الأمير حمزه، نريد ردا صارما على كل من يتجرأ على حبيبنا ونبينا وشفيعنا محمد".

وغرد أحمد النشاش بالقول مخاطبا الأمير "جزاك الله خيرا على هذا الموقف النبيل، الذي يتناسب مع مقامك الكريم نصرة لرسول الإنسانية صلى الله عليه وسلم".

مواقف عملية

من ناحية أخرى، تفاعل آخرون مع تغريدة الأمير الأردني مطالبين بمواقف عملية قوية على تطاول ماكرون على النبي محمد عليه الصلاة والسلام، معتبرين أن التغريد وحده لا يكفي.

وغرد ورد عصفور بالقول "المفروض يكون في ردة فعل أقوى من هيك (هذا)، وتنتقل من الشخص للمؤسسات المسؤولة اللي تساعدنا نمشي (نسير) باتجاه صحيح في الرد الحازم على كل من يسيء لسيد الخلق". ووصف فوزي زريقات تغريدة الأمير بأنها كلام جميل، لكنه تمنى أن يتم توجيه الرسالة إلى ماكرون بدلا من جعلها عامة لأنه هو راعي الإساءة للنبي الكريم.

ودعا محمد حسان الذنيبات الأمير حمزة إلى رفع قضية في المحاكم الأوروبية ضد من أساء لنبي الإسلام عليه الصلاة والسلام، في حين طالب صهيب الشاوريش بطرد السفيرة الفرنسية بالأردن فيرونيك فولاند، وإغلاق القنصلية في المملكة.

وكان الرئيس الفرنسي قال في 21 أكتوبر/تشرين الأول الجاري إن بلاده لن تتخلى عن الرسوم الكاريكاتيرية (المسيئة) للنبي محمد عليه الصلاة والسلام، مما أشعل موجة غضب في أنحاء العالم العربي والإسلامي، وأُطلقت في بعض الدول حملات مقاطعة المنتجات والبضائع الفرنسية.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي