شخصياتتطوير الذاتلياقة الطلة الأنيقةإكسسواراتأنت والمراةصحة الرجلعطور

الأحذية الرياضية القبيحة تتجه إلى موضة للرجال

2020-03-12

برلين - تشهد موضة الأحذية الرياضية الشهيرة للرجال لسنة 2020 منحى مختلفا إذ تتجه من الأنيقة إلى القبيحة، حيث لفتت متاجر الأحذية الرياضية الأنظار إليها بتسويقها لعدد من الأشكال الهجينة التي تمزج بين طرازات الأحذية بطرق غريبة.

وظهرت أحذية الركض “تريل شوز” على سبيل المثال، بمزيج غريب من أحذية السير وأحذية صالة الألعاب الرياضية التي يبدو أنها دخيلة بشكل غريب، بالإضافة إلى استحداث جديد يتمثّل في الحذاء الكلاسيكي في طلة رياضية بشكل أكبر.

وقال خبراء الموضة إن الحركة الأكثر غرابة في الأحذية الرياضية حاليا هو اتجاه الأحذية الرياضية القبيحة، وهي أحدث صيحة بين الرجال التي تستكشف الحسّ الجيد للموضة بشكل مختلف.

وأوضح الخبراء أن هذه التسمية لا تنم في البداية عن الكثير سوى أن الأحذية قبيحة، ولكن بمجرد إلقاء نظرة على هذه الأمثلة يلاحظ أنه وصف دقيق، وأشاروا إلى أن هذه الأحذية ذات نعال سميكة للغاية، وهو ما يجعلها تضخّم في الغالب شكل القدم.

وما يزيد الأمور سوءا أن المصمّمين يختارون ألوانا ومواد ليست بعيدة كل البعد عن الأحذية مثل الألماس الزائف والنيون، وهي الإكسسوارات التي تستوجب الحذر عند تنسيقها مع باقي الملابس.

كما أنه أصبح يشار إلى طلة حذاء الوالد الذي ظهر أولا في موضة النساء، بالحذاء الضخم أو “تشانكر سنيكر” في موضة الرجال.

ويرى خبير الأزياء أندرياس روزه في ما يتعلق بأحدث تطوّرات الموضة أن “الرجال أصبحوا بشكل عام أكثر جرأة في ما يتعلّق بأحذيتهم.. وهذا ما تكيّفت معه الموضة”.

وظهرت موضة الأحذية الرياضية القبيحة الموجّهة للنساء سنة 2017، وانتشرت بفضل أشهر المؤثرات والفاشينيستات مثل بيلا حديد وكيندال جينر وإلسا هوسك بشكل واسع.

وعرض ديمنا غفاساليا المدير الإبداعي لعلامة بالينسياغا هذه الصيحة لأول مرة، ثم قدمتها باقي الماركات العالمية مثل لوي فيتون وغوتشي بإصدارات متنوعة وأكثر قبحا.

وقال الخبراء إن انتشار صيحة الأحذية الرياضية القبيحة قد يشير إلى أن عهد الأناقة الكلاسيكية قد وصل إلى نهايته.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي