قصص قصيرة جدا

2019-11-25

 

 

محمد فاهي*

*ماذا لو قفز الظل إلى الضفة الأخرى، وجلس هناك يتفرج؟

*الزمن لا يقدر على الصبر. في هذه اللحظة كان مثل ريح عاتية، تقلب كتابا. وكان الكتاب سيرة ذاتية. الريح تتصفح الكتاب بجنون. وأحيانا تقف عند بعض الصفحات.

* عندما كان يرقص ويرقص، تحول إلى شخص آخر. بالكاد تعرّف عليه الذين يعرفونه.

* في زاوية المقبرة كانوا يلعبون الكرة، وكانت الكرة تتدحرج أحيانا بين القبور، في صمت في صمت..

*لقد انتهى كل شيء هنا؛ في بقعة الدم التي تلون بياض الفرس. في تلك النقطة من البطن، حيث ظل القدم ينخس بالمهماز…لماذا كسرت جناح الملاك أيها الـ…فارس؟

* على جدران الفيسبوك، وجد ظله في هذه المرة، كمرات سابقة، على صورة حنظلة.

* عندما توغل القارب المكتظ بالمهاجرين في عرض البحر، رأى المهاجرون اللغز القديم، يحوم مثل طائر بحري: من عليه أن يخفف من الوزن؟ من عليه أن (يسقط) حتى لا يغرق القارب؟

 

  • كاتب من المغرب






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي