مكملات "إيزوفلافون" ‫لا تخفف متاعب سن اليأس

2019-10-26

المكملات الغذائية المحتوية على مادة "إيزوفلافون" لم يتم إثبات فعاليتها في تخفيف متاعب مرحلة انقطاع الطمث علميا (الألمانية)حذر المعهد الاتحادي الألماني لتقييم المخاطر ‫من تناول المكملات الغذائية المحتوية على مادة "إيزوفلافون"، التي يروج ‫لها منتجوها بقدرتها على تخفيف المتاعب التي تعاني منها المرأة في مرحلة ‫انقطاع الطمث (سن اليأس).

‫وأوضح الخبراء الألمان أن مادة "إيزوفلافون" تمتاز بتأثير مشابه ‫للهرمونات، غير أنه لم يتم إثبات فعالية هذه المادة علميا من ناحية، كما ‫تدور حولها شكوك في أنها ترفع خطر الإصابة بسرطان الثدي من ناحية أخرى.

‫وأشار المعهد إلى أن المرأة تعاني في مرحلة انقطاع الطمث من بعض المتاعب ‫الناجمة عن التغيرات الهرمونية مثل تقلب المزاج واضطرابات النوم وما تيعرف بالهبّات الساخنة (Hot flashes) أي الشعور بالحرارة الشديدة مع ‫التعرق وسرعة ضربات القلب.

‫ويمكن مواجهة هذه المتاعب من خلال المواظبة على ممارسة الرياضة، إذ ‫إنها تساعد على إفراز هرمون "إندورفين" المعروف باسم "هرمون السعادة"، إضافة إلى تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل، في حين يمكن مواجهة الهبّات ‫الساخنة من خلال خفض درجة حرارة الغرفة.

‫أما اضطرابات النوم فيمكن مواجهتها من خلال إتباع إيقاع استيقاظ/نوم ‫منتظم مع الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين والوجبات الدسمة ‫والأجهزة الإلكترونية كالهاتف المحمول والحاسوب اللوحي قبل الذهاب إلى ‫الفراش من أجل الحصول على نوم هانئ ومريح.

‫ومن المهم أيضا إتباع نظام غذائي صحي يتسم بالتنوع والتوازن، بالإضافة ‫إلى أهمية الدعم النفسي من شريك الحياة والأبناء.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي