أشد مما تتخيل: ما تأثير التنمر الإلكتروني على الصحة النفسية؟

الامة برس
2024-08-18

أشد مما تتخيل: ما تأثير التنمر الإلكتروني على الصحة النفسية؟ (زهرة الخليج)

كثيرًا ما يشتعل الصراع على وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة سخرية بعض الأشخاص من الآخرين، أو بسبب تصيد البعض لغيرهم من خلال نشر محتوى يهدف إلى إثارة غضب الآخرين، أو حتى باختلاق قصص كاذبة.وفقا لموقع الرجل

كل هذه أشكال من التنمر الإلكتروني، الذي قد تتعرض له يوميًّا، بل ربما تكون ضحيته. فلماذا يتنمر بعض الأشخاص على غيرهم عبر تلك الوسائل؟ وما الآثار النفسية المروعة للتنمر الإلكتروني؟

يشير التنمر الإلكتروني إلى استخدام التكنولوجيا الرقمية لإلحاق الضرر بالآخرين، وتُعد وسائل التواصل الاجتماعي واحدة من القنوات الأساسية التي يحدث من خلالها التنمر عبر الإنترنت.

وقد اعتُبر التنمر عبر الإنترنت مشكلة صحية عامة، إذ تضاعف انتشاره من عام 2007 إلى عام 2019. ففي دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية، أفاد 59% من المراهقين هناك بتعرضهم للتنمر أو المضايقة عبر الإنترنت.

يُشِير ذلك إلى استخدام لغة تحريضية وإلقاء الشتائم على شخصٍ ما أو بثّ رسائل مُسيئة عنه على أمل إثارة رد فعل ما، وذلك مثل استخدام الرئيس الأمريكي السابق "دونالد ترامب" كلمات، مثل "جو بايدن النائم".

يتضمّن ذلك النوع من التنمر مشاركة معلومات شخصية أو مُحرِجة عن شخصٍ ما على الإنترنت، وعادةً ما يحدث هذا التنمر الإلكتروني على نطاق أوسع بدلًا من أن يكون من شخصٍ لشخص أو في مجموعة أصغر.

التصيّد هو نشر محتوى أو تعليقات بهدف إحداث الفوضى والانقسام، كأن يقول المرء شيئًا مُهينًا أو مسيئًا لشخص أو مجموعة، بقصد وحيد هو إثارة غضب الناس، إذ يستمتع بخلق الفوضى ثُمّ الجلوس ومشاهدة ما يحدث.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي