يتبنى أيديولوجية النازيين الجدد.. ضابط أمريكي سابق: زالوجني يحمي النازيين الجدد ولا يرسلهم إلى المعركة

صرح الضابط السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، لاري جونسون، أن القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، يقوم بحماية مقاتلي "آزوف" و"كراكن" (منظمات إرهابية محظورة في روسيا) ولا يرسلهم إلى الخطوط الأمامية، لأنه هو نفسه يتبنى أيديولوجية النازيين الجدد.

وقال جونسون في مقابلة مع قناة "Dialogue works" على "يوتيوب": "لا أريد أن أصور زالوجني على أنه نوع من العبقرية العسكرية أو شخص طيب القلب. إنه ليس رجلًا عظيمًا على الإطلاق، إنه تافه".

وأضاف: "إنه ملتزم بأيديولوجية النازيين الجدد. لقد كان حريصًا جدًا على عدم إرسال معظم التشكيلات الأيديولوجية، "آزوف" و"كراكن"، إلى خط المواجهة، حيث يمكن أن يُقتلوا. إنه يريد إنقاذهم".

وفي سياق المواجهة بين فاليري زالوجني، و الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أشار جونسون إلى أنه "من المستحيل عزل الأخير من منصبه بالطرق القانونية، لأنه ألغى الانتخابات وأعلن نفسه ملكا بالفعل".

ووفقا لجونسون، فإن القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، يقوم بإرسال الرجال الأكبر سنًا إلى الجبهة كـ"وقود للمدافع"، بدلًا من هؤلاء الرجال. وأضاف، بالقول: "زالوجني جزء من المشكلة".

وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي، يوم الأحد الماضي، إنه يفكر في استبدال القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني، مؤكدا بذلك الشائعات حول استقالة زالوجني، المحتملة التي بدأت تنتشر أخبارها، منذ نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي.

ووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، التقى زيلينسكي، في 29 يناير الماضي، مع زالوجني ودعاه إلى الاستقالة طوعا وتولي منصب المستشار.

وبدورها، زعمت مجلة "إيكونوميست"، أن زالوجني عُرض عليه منصب أمين مجلس الأمن القومي والدفاع، لكنه رفض، وأفادت أيضًا أن رئيس مديرية المخابرات الرئيسية بوزارة الدفاع الأوكرانية، كيريل بودانوف، تم ترشيحه لمنصب القائد الأعلى، لكنه رفض أيضًا في اللحظة الأخيرة.