كيف تحمي نفسك من الابتزاز العاطفي؟

زهرة الخليج
2022-10-04

كيف تحمي نفسك من الابتزاز العاطفي؟(زهرة الخليج)

قد يقع الكثير منا ضحية لما يسمى "الابتزاز العاطفي" دون شعور أو دراية منه، وربما يستنزفه هذا الابتزاز إلى حد كبير ويذهب به لمواضع غير محمودة، عدا الأضرار النفسية التي يمكن أن تلحق به جراء تتابع تعرضه لهذا النوع من الابتزاز، الذي يعتبره الكثيرون من الخبراء كالإساءة الجسدية تماماً يترك آثاراً كبيرة، ويلحق الأذى بصاحبه.
فهل تساءلت يوماً: ما الابتزاز العاطفي، وماذا يعني هذا المصطلح؟ 
يجيب المستشار التربوي الأسري الفائز بجائزة الأوسكار العربي لأفضل متحدث فاعل في الاستطلاع الذي أجراه مركز تنمية الموارد البشرية بدبي، الدكتور خليل الزيود، في حديثه لـ"زهرة الخليج" عن هذا الأمر، ويوضح أن الابتزاز العاطفي هو: "محاولة استخدام وتوظيف مشاعر الحب أو الكره التي يكنها الطرف الآخر، لأهداف سيئة، أو محاولة ابتزاز أو استثمار هذه المشاعر لأهداف غير جيدة وغير مقبولة عند أحد الطرفين، وهو أيضاً استخدام المشاعر للحصور على فوائد غير متبادلة"

1. عدم تقديم الحب عندما يحتاجه الطرف الأول إلا من خلال مقابل. 
2. المن بهذا الحب أو العاطفة وحتى العلاقة الجنسية، بحيث لا يقدم الطرف الآخر أياً من هذه الأمور إلا ويقوم بالتمنن بها. 
3. التعامل مع العاطفة بعدم إشباعها حتى يبقى الطرف المقابل محتاجاً لها، ويسعى للحصول على المزيد منها، وهي النقطة التي يحذر الزيود منها بشكل كبير. 
4. التعامل مع العواطف بالحساب، بأن يقوم أحد الطرفين بحساب الفائدة التي سيجنيها من خلال تقديم عواطفه، وأنه لن يقدم أي مشاعر أو عواطف في حال عدم جني فوائد مقابلة، وهذا أمر خطير جداً، وفق ما يراه الخبير التربوي والأسري الزيود. 
5. الاستمتاع بتعذيب الطرف الآخر. 
يؤكد الزيود، لـ"زهرة الخليج"، أن وجود هذه العناصر أو أي منها في العلاقة بين طرفين يكون شاهداً حقيقياً وإثباتاً مباشراً على تعرض أحدهما للابتزاز العاطفي، وليس شرطاً أن تكون بين حبيبين، بل تنطبق على جميع أنواع العلاقات بين البشر مثل العلاقة بين صديقتين، وكذلك العلاقة بين الأم وأولادهاـ وغيرهما من العلاقات.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي