هل طفلك عدواني؟.. 8 نصائح عملية للتعامل معه

ينطوي السلوك العدواني على أي سلوك يتم إجراؤه عمداً ويعرض للخطر، أو يتسبب في ضرر نفسي وجسدي للذات أو لشخص آخر.

العدوانية ليست بالأمر غير المعتاد للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 4 سنوات، لكن الأطفال يتغلبون على هذا السلوك في رياض الأطفال. لكن بالنسبة للعديد من الأطفال، يميل السلوك العدواني إلى الاستمرار، وهو غير مناسب من الناحية التنموية، ويعطل الحياة الشخصية والعائلية والاجتماعية، فبصفتكِ أحد الوالدين، هل تتساءلين عن كيفية التعامل مع السلوك العدواني؟

في هذا التقرير، سوف نساعدكِ من خلال بعض النصائح في التعامل مع الطفل العدواني، ومساعدته على التوقف عن هذا السلوك.

كيفية التعامل مع الطفل العدواني

يمكن أن يكون للوالدين والمعلمين والأسرة تأثير على كيفية استجابته، ويمكن أن يؤدي تغير الظروف في بيئة الطفل إلى تعديل سلوكه، نظراً لأن الضغوط والعنف والفرص والنتائج، وكلها تشكل الميل للتصرف بعدوانية أو لا.

نصائح للتعامل مع السلوك العدواني للطفل

1  كوني متحكمة في نفسكِ وهادئة:

من المؤكد أن الاستجابة للانفجار العاطفي لدى الطفل بانفجاركِ العاطفي أو العقاب الجسدي، مثل الضرب، سيخلق حلقة مفرغة، إن نمذجة التنظيم المناسب للعاطفة والسلوك الاجتماعي الإيجابي، بالإضافة إلى تعزيز الأطفال  لاستخدامهم لتحقيق الأهداف، بدلاً من العدوانية والتدمير، وسيلة للمضي قدماً، واطلبي المساعدة من محترف إذا لزم الأمر.

2 . تجنبي الاستسلام للانفجارات العدوانية:

شراء لعبة لطفلكِ في مركز التسوق، لأنه يستلقي على الأرض ويصرخ ويضرب، بهذا يمكنكِ تعزيز سلوكه غير اللائق، ويكون مجزياً بحد ذاته.

3 . مدح الطفل:

بدلاً من مكافأة الأشياء غير العادية فقط، يمكن أن تساعد عبارة بسيطة: "أحببت الطريقة التي تتصرف بها عند انتهاء الضيوف"، على زيادة السلوك المرغوب من خلال مدحه، ما يزيد احتمالية تكراره.

4 . التعرف على المشاعر وتسميتها وتنظيمها:

يمكن أن يساعد التحقق من مشاعر الطفل ومشاعره، بقول: "أرى أنك تشعر بالغضب قليلاً، لأنك لم تحصل على الشوكولاتة"، على التعبير عن مشاعرهم، بدلاً من التعبير عنها جسدياً عن طريق الضرب أو العض.

علمي طفلكِ استراتيجيات مثل العد التنازلي من 100 إلى 1 قبل الرد، حتى يكون غضبه تحت السيطرة، وأعدي توجيه العدوانية عن طريق تعليم الطفل لكمة وسادة بدلاً من لكم الحائط.