
ريهام المستادي- المقابلة الشخصية خطوة هامة في رحلة البحث عن وظيفة لشغلها؛ وتستدعي التحضير المسبق لها، ومعرفة الأمور والمعلومات الواجب قولها خلالها، بالإضافة إلى تلك التي يجب أن يتجنبها المرشّح. وفي هذا الإطار، يطلع "سيدتي. نت" من المدرب المعتمد من "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني"، ومدرب قيادة الحياة المعتمد من لندن، ياسر عزوني على سمات المقابلة الشخصيّة الناجحة التي يعرّف المرشّح خلالها عن نفسه باحترافيّة وثقة واتزان وموضوعيّة، ويقنع سائله أنه الشخص المناسب لشغل أحد المناصب الشاغرة.
ما هي المقابلة الشخصية؟
يوضّح المدرّب عزوني أن "المقابلة الشخصية هي اجتماع مجدول مسبقًا في مقرّ جهة العمل، هدفه التعارف بين الشركة الموظفة والمرشح للوظيفة".
ويعدّد المدرب، في الآتي، أنماط وطرق المقابلة الشخصية:
هامّ للمرشّح إلى الوظيفة
التعامل مع الأسئلة
يشير المدرب عزوني إلى أهمّية الانتباه إلى الأسئلة التي تعرف بـ"المغلقة"، على شاكلة: هل أنت متزوج(ة)؟ والتي تستدعي الرد بـ"نعم" أو "كلّا"، وينصح بجعل الإجابة عنها مفصّلة. ويضيف أنه "على عكس السؤال "المغلق"، يبدو السؤال المفتوح بمثابة "فخ"، مثل: "تكلّم عن نفسك"، لأن المرء سيغفل في الردّ "الأوتوماتيكي" عن السؤال عن التركيز على بعض الأمور". بالمقابل، يصحّ أن ينقل المرشّح للسائل، الشغف بالعمل لدى الشركة، وتحقيق أهدافها، والمهام المكلّف بها، مع الاقتباس من السيرة الذاتية التي نسخها معه، والتركيز في جانب التطوّر المهني والقابليّة للتعلّم. علمًا أن الإطالة في الكلام غير محبّذ بل شرح ما تقدّم في نقاط مرتبة.
عند انتهاء المقابلة الشخصية، يستلم المرشّح بطاقة العمل الخاصّة بالشخص الذي أجرى المقابلة، ويشكره.
3 ملاحظات