بعد هجومه على "حزب الله".. الرئيس اللبناني: الحملات الهجومية على "الراعي" مدانة ومرفوضة

2021-08-10

الراعي وعون

بيروت-وكالات: انتقد رئيس الجمهورية اللبناني، ميشال عون، تعرض البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، لحملات ضغط وهجوم بعد تصريحات الأخير بشأن "حزب الله".

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مباشر بين عون والبطريرك الماروني، الثلاثاء 10أغسطس2021، بحثا فيه الأوضاع الراهنة والمستجدات الأخيرة، حسبما نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

وتطرق الحديث إلى ما وصفها عون بـ"حملات مدانة ومرفوضة من أي جهة أتت وتحت أي ذريعة أو حجة"، والتي تعرضت للمقام البطريركي وشخص البطريرك، وفقا للوكالة الوطنية.

وأكد الرئيس اللبناني أن "حرية الرأي والتعبير مصونة بموجب الدستور، وأي رأي آخر يجب أن يبقى في الإطار السياسي ولا يجنح إلى التجريح والإساءة حفاظا على الوحدة الوطنية وضمانة للاستقرار العام في البلاد".

وانتقد البطريرك بشارة بطرس الراعي، حزب الله"، يوم الأحد، بالقول إنه لا ينبغي لأي جماعة أن تتخذ قرارا بخصوص الحرب والسلام، داعيا الجيش لمنع إطلاق الصواريخ من الجنوب.

جاء ذلك في أعقاب هجوم عابر للحدود بين إسرائيل و"حزب الله"، حيث أثار التصعيد الحدودي يوم الجمعة، انتقادات خصوم "حزب الله" في لبنان نظرا لتفاقم الأزمة التي تواجهها البلاد بسبب الانهيار المالي الخانق.

وقال الراعي في حديثه: "صحيح أن لبنان لم يُوقع سلاما مع إسرائيل، لكن الصحيح أيضا أن لبنان لم يُقرر الحرب معها، بل هو ملتزم رسميا بهدنة 1949، وهو حاليا في مفاوضات حول ترسيم الحدود، ويبحث عن الأمن، والخروج من أزماته، وعن النهوض من انهياره شبه الشامل، فلا يريد توريطه في أعمال عسكرية تستدرج ردودا إسرائيلية هدامة".

قال "حزب الله" إنه أطلق صواريخ على ساحات مفتوحة بالقرب من القوات الإسرائيلية في منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها، يوم الجمعة، ردا على الضربات الجوية الإسرائيلية في لبنان في اليوم السابق والتي أصابت منطقة مفتوحة أيضا.

بدأ التوتر على الحدود بالأساس، يوم الأربعاء، بضربة صاروخية من لبنان لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عنها ولم يعلق "حزب الله" عليها.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي