أهالي ضحايا انفجار المرفأ ينظمون موكباً رمزياً في بيروت للمطالبة بالعدالة

2021-08-09

انطلق موكب جنائزي مساء الأحد 8 أغسطس 2021م  من مرفأ العاصمة اللبنانية ليجوب الأحياء المحيطة، ووسط بيروت بعد أيام قليلة من إحياء الذكرى الأولى للانفجار الهائل الذي أودى بما يزيد على 200 شخص.

وتضامناً مع أسر ضحايا دعت إلى هذه المسيرة، تجمع العشرات عند أحد مداخل المرفأ، وكانت السوة يرتدين ملابس سوداء ويحملن مشاعل.

وتقدمت ثلاثة "نعوش رمزية" محمولة على الأكتاف ومغطاة بالورود الحشد، خلفها زوجات، وأخوات، وأمهات يرفعن صوراً، وفق ما ذكر مصور فرانس برس.

وكتب على إحدى اللافتات المرفوعة "نيترات الأمونيوم، فعل هذا".

وجال الموكب في منطقتي الجميزة، ومار مخايل، المتضررتين بشكل كبير من الانفجار.

وقال إبراهيم حطيط المتحدث باسم واحدة من الجمعيات الأهلية، إن حمل "النعوش مجرد مسألة رمزية لتذكر الناس بأننا حملنا نعوش ضحايانا وشهدائنا بهذه الطريقة".

وأضاف "من حقنا الوصول إلى الحقيقة والعدالة".

والأربعاء، تظاهر آلاف اللبنانيين مطالبين بالعدالة للضحايا وبمحاسبة المسؤولين في ذكرى مرور عام على انفجار المرفأ الذي أودى بـ214 شخصاً في 4 اغسطس (آب) 2020.

ونتج الانفجار من كميات ضخمة من مادة نيترات الأمونيوم مخزنة منذ 2014 في المرفأ من دون وقاية.

وتبين أن موظفين، ومسؤولين سياسيين، وأجهزة أمنية وعسكرية على علم بخطر تخزينها.

إلا أنّ التحقيق المحلي يراوح مكانه وسط اتهام الطبقة السياسية بعرقلته.

وقالت هيلين عطا التي فقدت في المأساة شقيقها التوأم عبده: "كل يوم يزد يالوجع في ظل الظلم الذي يحيط بهذه القضية، وتقاعس المسؤولين، وتهربهم من العدالة".

وأضافت "كأنّ شيئا لم يكن" بعد عام، معتبرة أنّ "كل لبناني عليه الخروج إلى الطرقات إلى حين تحقق العدالة".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي