في زمن كورونا .. ما هي تأثيرات العمل من السرير؟

متابعات الأمة برس
2021-02-15

مع تفشي جائحة كورونا في العالم لجأ العديد من الأشخاص إلى العمل من المنزل، ولكن مع زيادة العاملين في ذات المنزل إلى توفير أماكن جديدة للعمل، منها حجز السرير كموقع متميز لهذه المهمة.

وكشف بحث أجري في المملكة المتحدة، مع بداية وباء كورونا المستجد، تفضيل 55 بالمئة من الأشخاص للعمل من السرير.

وكان الخبر السار فيما يخص هذا الأمر، أن العمل ونحن مستلقين على السرير، ليس بالضرورة عادة سيئة للصحة.

وقال كيري كويجلي، المستشار المعتمد للجمعية البريطانية للاستشارات والعلاج النفسي: “يمكن أن يبدو السرير مكاناً هادئاً وآمناً، خاصة في حالة المعاناة من القلق والإجهاد”.

وأضاف: “العمل من على السرير، يتيح لك التخلص من التوتر وتنظيم إدارة يومك ووقتك بشكل أفضل، مع زيادة الإنتاجية وتحسين الرضا الوظيفي”.

وتابع: “المهم هو إنشاء هذا المكتب المؤقت بوعي كامل، لتجنب أن يكون له تأثير ارتداد على الصحة العقلية، وذلك من خلال القيام بالتمارين الخفيفة، واستقطاع فترات راحة منتظمة، بالإضافة إلى التفاعل الاجتماعي مع أفراد الأسرة في الروتين اليومي”.

أما على الجانب الآخر، أشار بول مكروسين، رئيس الجمعية المتحدة لتقويم العمود الفقري بلندن، إلى أن البقاء في السرير يمكن أن يكون له بعض الآثار السلبية إذ صممت الأسرة في الأساس للراحة والنوم.

موضوع يهمك :لماذا لا يحب عقلك التغيير؟

وأشار إلى أن قضاء الكثير من الوقت في السرير يمكن أن يؤثر على الصحة بطرق مختلفة، فمثلاً الاستلقاء لفترات طويلة يمكن أن يؤدي إلى التصلب وآلام جسدية وإرهاق وضعف التركيز.

واختصاراً، يمكن العمل من على السرير، لكن يجب ألا يصبح من المعتاد البقاء باستمرار مع وضعية الرقبة والظهر المنحنية، لذا يوصي رئيس الجمعية المتحدة لتقويم العمود الفقري ببعض النصائح لتطبيقها على العمل من السرير.

  1. الجلوس على السرير مع وضعية الظهر المستقيم قدر الإمكان.
  2. تثبيت وسادة خلف أسفل الظهر.
  3. وضع الكمبيوتر في مستوى ارتفاع الصدر، باستخدام طاولة مخصصة لهذا النوع من العمل.
  4. تجنب الانحناء إلى الأمام عند النظر للأسفل.
  5. التحرك والابتعاد عن السرير بانتظام كل 30-45 دقيقة.
  6. تنفيذ تمرينات تسمح بتمديد وفرد العمود الفقري، مثل مد الذراعين فوق الرأس.






كاريكاتير

إستطلاعات الرأي