5 توصيات للتخطيط المالي السليم للعام 2021

2021-01-02

حددت منصة «ستاش أواي»، لإدارة الثروات والخدمات المصرفية الرقمية أهم خمس توصيات مالية تساعد على التخطيط المالي السليم لعام 2021.

وقال مسؤولو المنصة إنه يبدو التوصل إلى الفهم الصحيح والشامل لكيفية استثمار الأموال موضوع هائل وشاق؛ ومع ذلك، فإن الأمر أبسط بكثير مما تتخيل بمجرد تقسيمه، مشيرة إلى إن نحو 45٪ من ثروة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتمثل في شكل إيداعات نقدية في البنوك، مما يعني أن هناك الكثير من فرص زيادة النقدية باستخدام الأدوات والمعرفة المناسبة.

1- قم بتحديد أهدافك

عادةً ما يضع التخطيط المالي أغلب الناس في ارتباك شديد لعدم درايتهم بكيفية البدء وتحديد نقطة الانطلاق. لرسم الخطوة الأولى؛ عليك أن تقوم بتحديد أهدافك وما تريد تحقيقه في الحياة، بمجرد الانتهاء من ذلك، يمكن للتخطيط المضي قدماً.

إن كنت ترغب في خلال خمس سنوات أن تقوم بشراء منزل، أو إلحاق أبنائك بمستوى تعليم أعلى أو الانتقال إلى العَيش في بلد مختلف، فأنت بحاجة إلى معرفة كمية الأموال التي تغطي تكاليف كل هدف من هذه الأهداف وما يتوجب عليك القيام به من أجل تحقيقها.

يتطلب التخطيط المالي إنشاء مخطط زمني لكل هدف، والتأكد من قدر الأموال التي ستحتاج إليها إضافة إلى توقيت احتياجك إلى المال، من ثم ستتمكن من تحديد المبلغ الذي يتعين عليك توفيره شهرياً وصولاً إلى هدفك المنشود في الإطار الزمني المطلوب.

2-ضع مخططًا زمنيًا وابدأ في الاستثمار مبكرًا

بعد تحديد أهدافك وقبل المضي قدمًا، عليك أن تفكر في استثمار حقيقي لأموالك لتحقيق الاستفادة القصوى. ورغم أهمية الادخار، هناك مساوئ لركود المال في حساب التوفير فهي تُعد أموالاً معطلة، إذ تنخفض قيمتها الشرائية مع مرور الوقت بعدم منح تلك المدخرات فرصة للتنشيط ومن ثم النمو.

إن الاستثمار بذكاء باتباع المنطق السليم هو الوسيلة لازدهار أموالك، وتشير «الفائدة المركبة» إلى «تأثير كرة الثلج» – تبدأ صغيرة إلى أن تتراكم فتصبح أكبر وأكثر تأثيراً. «الفائدة المركبة» هي تأثير إضافة الكسب من الفائدة ليس فقط على الأموال التي تدخرها (الأساس) ولكن أيضًا على العوائد المتراكمة التي تحققها كل عام.

3-قم بتنويع محفظتك

من المهم جدًا تنويع محفظتك الاستثمارية من أجل إدارة المخاطر وتقليل تقلب أسعار الأصول. يجب أن تتألف محفظتك الاستثمارية من مجموعة متنوعة من فئات الأصول، كما يجب أن تتضمن التعرض لعوامل مختلفة بما في ذلك المناطق الجغرافية، القطاعات، تواريخ الاستحقاق والهياكل.

السبب وراء ذلك إنه في أي من السنوات إن كان مستوى أداء أي قطاع من القطاعات متدنياً، فأنت محمي في القطاعات الأخرى بل وهذا التأثير السلبي لن ينال من محفظتك بالكامل. حيث يمكن لفئات الأصول الأخرى التي قد يكون مستوى أداؤها أفضل في تلك السنة تحديداً تحقيق التوازن أو على أقل تقدير الحد من الخسائر في محفظتك.

يمكن رفع مستوى الأداء الاستثماري للمحافظ على النحو الأمثل من خلال «تخصيص الأصول» - إن فئات الأصول قد تتضمن أسهماً في جميع أنحاء العالم (أي الأسهم في الشركات الخاصة)، مع التعرض لمختلف أنواع القطاعات مثل التقنيات الحديثة والسلع الاستهلاكية الأساسية، وقد تشمل أيضًا أنواعًا مختلفة من السندات مع آجال استحقاق متفاوتة، مثل السندات الحكومية قصيرة الأجل وأخرى طويلة الأجل أو سندات الشركات ذات الدرجة الاستثمارية.

4-تقييم المخاطر ومدى القدرة على مواصلة تحمل الصعاب

حينما يتعلق الأمر بالاستثمار دائماً ما يكون هناك نسبة مخاطرة، فكلما زادت درجة المخاطرة المتصدرة للاستثمار كلما زاد معدل العائد، ولكن هذا ليس هو الحال دائمًا إذا تم أخذ تقلب الاستثمار بعين الاعتبار. غالبًا ما تقاس درجة المخاطر بمدى التقلب، والتي يمكن ملاحظتها عبر التغيرات اليومية أو الأسبوعية في سعر الأصل؛ كلما زاد مستوى التأرجحات في الأسعار، زاد التقلب.

أما بالنسبة للأهداف المالية قصيرة الأجل مثل شراء سيارة في غضون ثلاث سنوات أو شراء منزل في خمس سنوات، فإن وقع اختيارك على منتج استثماري عالي المخاطر سيعني ذلك أنك ستشهد تقلبًا أكبر ومن المحتمل أن تحصل على عوائد أقل أو حتى سلبية.

5-راقب كم وأوجه الإنفاق

سواء كنت تبحث عن إنفاقك الشخصي أو تكلفة الاستثمار، فمن المهم أن تكون على دراية كاملة بمقدار الأموال التي تنفقها، مثلما تحيط علماً بكل ما يدخل حسابك الشخصي – إن لم تكن إيراداتك تفوق نفقاتك، فانتبه إذن عليك إعادة تقييم شؤونك المالية قبل الاستثمار.

إن الرسوم المرتبطة بمحفظتك الاستثمارية من دورها أن تؤثر تأثيراً كبيراً على العوائد التي تحققها من استثماراتك، أي أن الرسوم الإضافية بنسبة 1٪ تعني نسبة 1٪ أقل على العوائد لديك، وعلى هذا الأساس يجب تقييم خيارات الاستثمار الخاصة بك، عليك التفتيش عن الرسوم وما إذا كانت تناسبك أم لا.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي