بين ترمب ورئيس تويتر.. الفصل 230 يثير جدلاً متواصلاً!

2020-10-29

الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب

ترمب يذكر مجدداً بالفصل 230 الوارد في "قانون آداب الاتصالات"، والذي ينص على حماية مواقع التواصل من المسؤولية عن أي محتوى ينشره طرف ثالث، وضرورة تعديله

بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وبعض كبار شركات التكنولوجيا ومواقع التواصل علاقة لا يمكن وصفها بالودية، لاسيما بعد أن أقرت شركة تويتر بأنها منعت مشاركة تقرير عن نجل المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، جو بايدن، وإمكانية تورطه بالفساد، وهو ما انتقده بدوره جاك دورسي، رئيس الشركة في أوقات سابقة.

وخلال الساعات الماضية، أعاد الرئيس الجمهوري التذكير بالفصل 230 الوارد في "قانون آداب الاتصالات"، والذي ينص على حماية مواقع التواصل من المسؤولية عن أي محتوى ينشره طرف ثالث، وضرورة تعديله.

ووصفه في أكثر من تغريدة بالمؤسف، منتقدا تصرف موقع التغريد الأشهر إزاء عدد من الملفات في ما يتعلق ببايدن.

كما تساءل في تغريدة أخرى قبل ساعات: لماذا لا تتصدر قصة فساد بايدن تويتر؟ مع أنها قصة كبيرة ومهمة لا نراها في أي مكان لماذا؟" وتابع لا يريد تويتر سوى نشر القصص السلبية (عن ترمب) يا للعار!". ليختم بعبارة يتيمة قائلاً "الفصل 230" في إشارة إلى ضرورة إلغائه.

ويؤيد العديد من الجمهوريين موقف ترمب في هذا السياق، إذ انتقد أكثر من عضو في مجلس الشيوخ أمس خلال الاستماع إلى رؤساء غوغل وتويتر وفيسبوك، تصرف العصفور الأزرق مع قضية "إيميلات" هانتر، نجل المرشح الديمقراطي، التي أثارت جدلا واسعا خلال الأيام الماضية، بعد أن عمد تويتر إلى حظر مشاركة أي موضوع يتعلق بها، كما حظر التقرير الأساسي الذي نشر الأسبوع الماضي في صحيفة نيويورك بوست.

أتت انتقادات ترمب، بعد أن غرد رئيس تويتر بدوره حول تلك المادة، ناشرا سلسلة مقترحات وتصريحات حولها.

 جاك دورسي

تحمي حرية التعبير

وموجهاً شكره لأعضاء لجنة التجارة في مجلس الشيخ بعد الاستماع إليه، كتب جاك على حسابه الرسمي قائلاً: "إن الفصل 230 هو أحد أهم القوانين التي تحمي حرية التعبير على الإنترنت، وإزالته ستؤدي إلى إزالة الكلام والخطابات عن الإنترنت".

يذكر أن الرئيس الأميركي كان قد طلب في مايو الماضي من وزارة التجارة وبالتشاور مع وزارة العدل، أن تطلب من لجنة الاتصالات الفيدرالية بتغيير القواعد التي تنظم الشبكات الاجتماعية.

وغرد في حينه قائلاً: "يجب إلغاء الفصل 230 من قبل الكونغرس. حتى ذلك الحين، سيتم تنظيمه!".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي