هرب من زنزانته قبل 46 عاماً..

القبض على رجل اختفى عن أنظار السلطات وعاش باسم مستعار في إحدى الولايات الأمريكية

2020-08-07

ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي القبض على سجين هرب من سجنه قبل 46 عاماً، ليجدوه الأربعاء 5 أغسطس/آب 2020، في مخبئه بمدينة إسبانيولا بولاية نيو ميكسيكو، حيث كان يعيش طوال هذه السنين باسمٍ مُستعار هو"رومان مونتويا".

السجين الهارب لويس أرشوليتا، البالغ من العمر الآن 77 عاماً، سيعاد وفق تقرير شبكة ABC الأمريكية، إلى دنفر، عاصمة ولاية كولورادو الأمريكية، حيث هَرَبَ من زنزانته في السجن عام 1974، بعد أن سُجن بتهمة إطلاق نار على رجل شرطة.

أرشوليتا، المعروف أيضاً باسم لاري بوساتيري، هَرَبَ من منشأة إدارة السجون في كولورادو، منذ أكثر من 4 عقود، وصدرت بحقه مذكرة اعتقال فيدرالية بعد 3 أعوام من ذلك. لكنه ظلَّ في الخفاء حتى هذا الأسبوع.

مايكل شنايدر، الوكيل الخاص بمكتب التحقيقات الفيدرالي في دنفر، قال في بيانه الذي أعلن فيه الاعتقال: "يجب أن يرسل هذا الاعتقال إشارةً واضحةً إلى مرتكبي جرائم العنف في كلِّ مكان بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي سيجدهم، بغض النظر عن المدة التي يستغرقونها أو المسافة التي يقطعونها، وسنقدِّمهم للعدالة". وأضاف: "أودُّ أن أشكر إدارة الشركة بمدينة إسبانيولا للعمل بصورةٍ وثيقةٍ مع قسم مكتب التحقيقات الفيدرالي في دنفر وقسم مدينة ألباكركي على هذا التحقيق، وتخليص الشارع من هذا الهارب الخطير".

أُدينَ أرشوليتا بالاعتداء على ضابط شرطة في مدينة دنفر بسلاحٍ قاتل وإطلاق النار عليه في العام 1973. ونجا الضابط من إطلاق النار.

تغيَّرَت مدينة دنفر قليلاً في العقود الأربعة التي قضاها أرشوليتا في الاختباء. كان تعداد السُكَّان يبلغ 1.1 مليون نسمة في عام 1973، مقارنةً بـ2.8 مليون، الآن.

صَدَرَت مذكرة اعتقال فيدرالية جديدة له مرةً أخرى في 30 يونيو/حزيران الماضي؛ لمشاركته في عراكٍ غير قانوني.

بول بازين، رئيس شرطة دنفر، قال في تصريحٍ له: "إن إدارة شرطة دنفر مُمتَنَّةً لشركائنا في إنفاذ القانون؛ لالتزامهم الذي لا يكل، بإحضار هذا المُشتَبَه إلى العدالة". وأضاف: "تأذَّى كثيرون في مجتمعنا من أفعال لويس أرشوليتا. وجرائمه لا تُمحَى أو يُلتَمَس لها عذرٌ بتقادم الوقت".

وكان بازين يبلغ من العمر عامين حين أُدينَ أرشوليتا بإطلاق النار.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي