ما هي الآثار الجانبية لتناول مركب "الكرياتين"؟

2020-07-28

تفيد تقارير بأن تناول المركب العضوي المعروف باسم "الكرياتين" من قبل الرياضيين يؤدي إلى زيادة الأداء بنحو 20 في المائة. فهل هذا صحيح؟ وما هي الآثار الجانبية عند استهلاك هذا المكمل النيتروجيني؟

يستخدم الكرياتين في بناء العضلات.

أصبح "الكرياتين" جزءا لا يتجزأ من المكملات الأساسية التي يُعتمد عليها في رياضة كمال الأجسام.

يُقدِمُ العديد من الرياضيين على استهلاك المركب العضوي "الكرياتين" المتواجد في المكملات الغذائية لتحسين أدائهم. وحسب الموقع الألماني "فيت بوك"، المهتم بالشؤون الرياضية، فإن زيادة مستوى الكرياتين في الدم له تأثير إيجابي على الأداء الرياضي وبناء العضلات. ورغم أن هذا المركب العضوي يبدو وكأنه منشط لكنه غير مدرج على قائمة المواد المحظورة.

وأصبح "الكرياتين" في السنوات القليلة الماضية جزءا لا يتجزأ من المكملات الأساسية التي يُعتمد عليها في رياضة كمال الأجسام. كما أنه فرض نفسه بقوة في الرياضات التي تتطلب أداء رياضيا متميزا حيث يمكن تناوله على شكل مسحوق أو كبسولات.

وأكد الخبير في علم البيئة نيكولاي وورم لموقع "فيت بوك" أن مكملات "الكرياتين" تحقق زيادة في الأداء، وهذا موثق علميا، وأضاف: "الكرياتين يدعم أيضا تكوين كتلة العضلات من خلال القيام بتدريبات على المدى الطويل".

وقد تبين أن "الكرياتين" مكمل لا يمكن الإدمان عليه وليس له تأثير صحي كبير على مستهلكه. لكن الأمر لا يخلو من تاثيرات جانبية قليلة على الصحة، إذ إن هناك احتمالا في أن يتسبب في احتباس الماء في الجسم ويؤثر قليلا على الجهاز الهضمي وانتفاخ البطن والإسهال والغثيان والقيء.

ووفقا لتقارير علمية فإن هذه الآثار الجانبية المذكورة تحدث على الأكثر عندما يكون استهلاك "الكرياتين" مبالغا فيه.

 







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي