بلومبيرغ: الكويت تقود وساطة جديدة لحل أزمة حصار قطر

2020-06-05

ورد في وكالة بلومبيرغ أن الكويت تقود جهود وساطة جديدة لحل الأزمة الخليجية استنادا إلى مقترح تقدمت به الإدارة الأميركية، ينص على رفع كل من السعودية والإمارات للحظر الجوي المفروض على رحلات الخطوط الجوية القطرية.

ويعد فتح الأجواء الإماراتية والسعودية أمام الطيران القطري في الأساس مقترحا أميركيا -حسب بلومبيرغ- وقد طرح منذ عدة أشهر، إلا أن الكويت تعمل على التوصل إليه حاليا على شكل اتفاق قطري سعودي.

ونقلت الوكالة عن صحيفة وول ستريت جورنال أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغط شخصيا على قادة السعودية لإنهاء القيود الجوية المفروضة على قطر، بعد أن فشلت المساعي الأميركية للتوصل لاتفاق شامل حول أزمة الحصار.

فرص نجاح ضئيلة

وقللت بلومبيرغ من فرص نجاح هذه الجهود، مشيرة إلى أنه لا تواصل سعوديا قطريا مباشرا منذ انهيار المحادثات بين الطرفين نهاية العام الماضي.

وقالت وول ستريت جورنال إن انهيار الدبلوماسية خلال الأسابيع الأخيرة كان بسبب حملة التضليل الواضحة أوائل مايو/أيار الماضي والتي نشرت ادعاءات كاذبة بمحاولة انقلاب في الدوحة. وتضخمت شائعات الانقلاب من قبل شخصيات سعودية مؤثرة، مما غذى التصور بأن الرياض دبرت الحملة لتقويض الدوحة.

وتحل اليوم الذكرى الثالثة للحصار المفروض على قطر من قبل ثلاث دول خليجية (السعودية والإمارات والبحرين) ومصر، حيث بدأ الحصار بعد اختراق وكالة الأنباء القطرية ونشرِ تصريحات مفبركة نسبت للشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر.

وتقول الدوحة إن الحصار المفروض عليها متواصل ومستمر بممارسات غير مشروعة على الرغم من تهاوي الادعاءات التي ساقتها دول الحصار.

الاقتصاد القطري أصبح أقوى

ونشرت الأناضول اليوم أن اقتصاد قطر ينهي عام الحصار الثالث بقوة أكبر، وقد اعتبر القطريون هذا الحصار فرصة لإعادة بناء الاقتصاد المحلي على الصعد التجارية، والنقدية، والزراعية، والمعيشية.

وأشارت الوكالة إلى أن قيمة الأصول القطرية بلغت حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي 55.7 مليار دولار، وصعد إجمالي ودائع البنوك التجارية للقطاعين العام والخاص حتى نهاية الشهر نفسه بنسبة 14.2% إلى 241.5 مليار دولار، مقارنة مع 211.5 مليارا في يونيو/حزيران 2017.

وفي نفس الاتجاه، قفزت استثمارات قطر في السندات والأذونات الأميركية من 505 ملايين دولار في يونيو/حزيران 2017، لتستقر عند 5.1 مليارات دولار نهاية يناير/كانون الثاني 2020.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي