عالم محفوف بالشّعر

2020-04-15

نهى عبد الكريم حسين

قُرب حافة العالم كوكبة من الشّعراء تعيد الصّياغة!

القصيدة بوصفها آخر (...):

الفرسان

المعجزات

الآلهة

الماء

الأحجار

المستحدثات

النّبوءات

يفترشون صور الشّعر؛ القديم منها، وتلك الّتي التقطوها بكاميرا رقميّة

"دون حساسيات!"

طاوين بذلك دَمَاً ساخناً

فلا جرحَ في الوزن

لا جرحَ في الحرّية

لا ضيرَ في الأطلال

لا ضير في الحداثة

يتخيّرون في صمت الهاوية الاستعارات السَّكرى

في شوارع المدينة

في حلم البَحريّ

في اللّهب جوعاً فجوعاً

في مخيال الطّين مذ أزل

يرصدون على لهفٍ عن أيّ كَرمٍ ستندلع؟

لا شاعراً يُفشي الرّؤى أو وعدها

هذا العالم وحش مربوط إلى غابة المعنى

حسب الشّعراء أُنساً بآلامه

التّأويل تيه متلاطم؛

فلا تسأل عن حالِ قدميّ العالم المأسورتين إذ تهيج القرائح!

لا تحار

لا تعرف

الفعل الأوّل غمرة السّؤال

أمّا الآخر، فقصيدة أخرى تطلّ على السّقوط!







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي