"مُبكراً في صباح بعيد" لباسم فرات

2019-11-11

صدر حديثاً عن الهيئة المصرية العامة للكتاب في القاهرة، الديوان التاسع للشاعر والرحالة العراقي باسم فرات بعنوان "مُبكراً في صباح بعيد" محتوياً (34) قصيدة، تتوزع على (80) صفحة من القطع المتوسط.

غلبت مواضيع الطفولة والمكان الأول على القصائد، إلى جانب صراع الشاعر حين عاد إلى موطنه بعد غياب قسري امتدّ لما يقارب العشرين سنة، فوجد أمكنة طفولته ببيوتها وأزقتها وطرزها المعمارية العربية الملائمة لقسوة حرارة صيف العراق، قد استبدلت بعمارات تجارية مبنية من الخرسان المسلح، وهو ما يزيد من ارتفاع درجات الحرارة في صيف العراق اللاهب والطويل؛ فضلاً عن التفريط بالتراث المعماري وبالبساتين المحيطة بالمدن التي كانت تعد رئة هذه المدن وحزامها الأخضر الحامي لها من العواصف الرملية.

باسم فرات من مواليد العراق 1967م، بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة حين كان في الابتدائية، وعاش حياته مخلصا للشعر والكتابة، وقد تناول شعره أكثر من مائتَي ناقد وشاعر وكاتب، باللغتين العربية والإنكليزية، وتُرجمت أعماله الشعرية إلى عدة لغات منها الإنكليزية التي صدرت له بها ثلاث مجموعات شعرية، والإسبانية التي صدرت له بها مجموعة شعرية واحدة، فضلاً عن لغات أخرى مثل الألمانية والرومانية والفارسية والصينية واليابانية.

ودخلت تجربة باسم فرات الشعرية وكتبه في أدب الرحلات في الدرس الأكاديمي، وتم تناولها في رسائل ماجستير وأطروحات دكتوراه.

وأصدر فرات ديوانه الشعري الأول "أشد الهديل" عام 1999م، عن دار ألواح في مدريد، والثاني "خريف المآذن" 2002م، عن دار أزمنة في عَـمّان، والثالث "أنا ثانيةً" 2006م، عن منشورات بابل، زيورخ– بغداد، والرابع "بلوغ النهر" 2012م، عن الحضارة للنشر في القاهرة، ثم "أشهق بأسلافي وأبتسم" 2014م، عن ذات الدار، و"أهـزّ النسيان" 2017م، عن صهيل للنشر بالقاهرة، وعن نفس الدار صدر له "محبرة الرعاة" 2017م، وكذلك "فأس تطعن الصباح". كما أصدر ثلاثة كتب مختارات شعرية، وكتاب سيرة "دموع الكتابة.. مقالات في السيرة والتجربة" 2013م، وخمسة كتب في أدب الرحلات، هي على التوالي: "مسافر مقيم.. عامان في أعماق الإكوادور"؛ "الحلم البوليفاري.. رحلة كولومبيا الكبرى"؛ "لا عُشبة عند ماهوتا: من منائر بابل إلى جنوب الجنوب"؛ "طواف بوذا.. رحلاتي إلى جنوبي شرق آسيا"؛ "لؤلؤة واحدة وألف تل.. رحلات بلاد أعالي النيل".







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي