4 أسباب للتوقف عن تصوير حديثي الولادة

2019-09-22

جهاز مناعة حديثي الولادة غير مكتمل وأماكن التصوير قد تعرضهم للعدوى (بيكسابي)كتبت : ماري هارون

انتشرت السنوات الأخيرة موجة كبيرة من الاهتمام حد الهوس بجلسات التصوير، التي اقتحمت بدورها خصوصية وهيبة غرفة الولادة لتوثيق لحظات العمر الأولى في حياة الطفل.

لكن خلف الصور البريئة معاناة كبيرة يتعرض لها الرضع في ساعات حياتهم الأولى، لذلك قبل اتخاذ قرار خضوع طفلك لجلسة تصوير حديثي الولادة، عليك التعرف إلى المخاطر التي قد يتعرض لها مقابل التقاط صورة تذيب القلوب.

1- أوضاع تصوير
بعض أوضاع التصوير مثل وضع الضفدع تسبب ضررا بالغا لعظام الطفل، وقد تؤدي إلى إصابات خطيرة في العظام بسبب انحناءات الرأس وعدم التوازن الجيد في وضع التصوير.

لذلك يلجأ معظم المصورين المحترفين إلى التصوير على مرحلتين كل مرحلة منهما يقومون بدعم رأس المولود في زاوية، ثم تجمعان في صورة معدلة.

2- نقل العدوى
يوصي الأطباء بالحذر في التعامل مع الرضع في الأسابيع الأولى، وغسل الأيدي قبل لمس الرضع لأن الجهاز المناعي للطفل لم يعمل بكامل كفاءته بعد.

ويجب الحذر أيضا من رائحة السجائر والنيكوتين العالقة بملابس المدخنين ومن يصحبهم، لذا عليهم تجنب حمل الرضع تماما تحسباً لتعرضهم لمشكلة بالتنفس، وبشكل عام يجب الحذر من أماكن تصوير الأطفال العامة والتي لم يتم تحضيرها بالشكل الملائم، لذلك من الأفضل الانتظار للسن المناسب للطفل.

3- عظام طفلك اللينة تعرضه لخطر الوقوع
يفضل كثير من المصورين تصوير الرضع في الأيام الأولى بعد الولادة، يرجع ذلك لطبيعة الأطفال الهادئة في تلك المرحلة العمرية، لكن لا يوجد ما يدعو لإجبار الرضيع -أقل من أربعة أشهر- إلى جلوس غير مدعوم، الأمر الذي يشكل خطر احتمال وقوعه.

4- لا توجد معايير سلامة موحدة
صرحت بعض المنظمات المعنية بالأطفال بأستراليا أنه لا توجد معايير سلامة واضحة أو تدريبات يخوضها المصورون لمعرفة مدى إدراكهم بما قد يتعرض له الطفل، ولا يمكن ضمان إذا كان الوالدان -خاصة لو كان الطفل أول مولود لهما- على وعي بأن هناك مخاطر ومددا معينة لاستعدادات الطفل في وضع معين للتصوير، بالتالي لا يمكن الثقة في أن هذه الخطوة تتم بصورة آمنة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي