دراسة: نوع من الموسيقى يعالج (دوار الحركة)

الأمة برس
2025-09-07

دراسة: نوع من الموسيقى يعالج (دوار الحركة) (أونسبلاش)وجد فريق من الباحثين بقيادة عالم الأعصاب ييلون لي، في معهد هينان الصيني للعلوم والتكنولوجيا، أن الموسيقى قد تكون تدخلا فعالا بشكل مدهش للحد من الغثيان والدوار الناجم عن السفر، بحسب سبوتنيك.

في التجارب، خضع 30 مشاركا لمحاكاة القيادة، حيث تم جعلهم يشعرون بدوار ركوب السيارة، أثناء ارتداء غطاء تخطيط كهربائي للدماغ.

وسمح هذا للباحثين بقراءة نشاط الدماغ للمتطوعين في الوقت الفعلي، حيث انتقل من حالة مستقرة إلى حالة دوار الحركة، والعودة تدريجيا مرة أخرى، حسب مجلة "ساينس أليرت".

وتم تقسيم المشاركين إلى ست مجموعات، استمعت أربع مجموعات إلى دقيقة من الموسيقى بعد القيادة المثيرة للغثيان، والمجموعة الأخرى مارست التأمل، وآخر مجموعة لم تفعل شيئا.

وجد الباحثون أن الموسيقى المبهجة خففت من أعراض دوار السيارة بنسبة 14 في المائة مقارنة بالمجموعة التي مارست التأمل.

وكانت الموسيقى الهادئة هي أفضل نوع تالي، حيث خففت الأعراض بنسبة 13.4 في المائة مقارنة بمجموعة التأمل، ومن المثير للاهتمام أن أحد أنواع الموسيقى قلل من الغثيان بمعدل أسوأ من مجرد انتظار مرور مشاعر دوار السيارة، حيث يبدو أن الموسيقى الحزينة تجعل التعافي أكثر صعوبة.

من الصعب تحديد مدى أهمية هذه التغييرات، حيث استندت التجارب الحالية إلى حجم عينة صغير مع قوة إحصائية محدودة.

ومع ذلك، فإن النتائج تتماشى مع الدراسات الأخرى التي وجدت أن الموسيقى يمكن أن تغير الطريقة التي نشعر بها، للأفضل أو للأسوأ.

وأظهرت دراسات سابقة أيضا أن اللحن المفضل يمكن أن يقلل من أعراض دوار الحركة المستحث بصريا، أو دوار الإنترنت من أجهزة الواقع الافتراضي، قد يساعد حتى مع الإفراط في تناول الكحول.

ولكن بينما تشير بعض الأبحاث إلى أن الموسيقى الحزينة يمكن أن تحسن الحالة المزاجية، وتجعلنا نشعر بالرضا، فمن الممكن أن يكون لها تأثير معاكس في بعض السيناريوهات.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي