حواراتشخصية العامضد الفساد والتحرشإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

رئيس الوزراء التايلاندي بالإنابة يباشر آلية لحلّ مجلس النواب

أ ف ب-الامة برس
2025-09-03

رئيس الوزراء بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي في المقر الحكومي في بانكوك في 3 تموز/يوليو 2025 (أ ف ب)أعلن الحزب الحاكم في تايلاتد الأربعاء 3 سبتمبر 2025، أنّ رئيس الوزراء بالإنابة فومتام ويتشاياتشاي باشر آلية لحلّ البرلمان بعد أن دعم أكبر حزب معارض مرشحا منافسا لتولّي منصب رئاسة الوزراء.

وقد يؤدي هذا القرار جراء الصعوبة في تشكيل حكومة، إلى تنظيم انتخابات في الأشهر المقبلة في هذه الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا والتي تشهد أزمة سياسية.

قال الأمين العام لحزب "فيو تاي"، سوراوونغ ثينثونغ، لوكالة فرانس برس إنّ رئيس الوزراء بالإنابة "قدّم مرسوما بحلّ مجلس النواب".

والأسبوع الماضي أقالت المحكمة الدستورية رئيسة الوزراء بايتونغتارن شيناواترا، في خطوة أحدثت فراغا في أعلى منصب تنفيذي في المملكة. جاء ذلك بعد تعليق مهامها في تموز/يوليو بعد اتهامها بعدم الدفاع عن تايلاند بشكل كاف خلال مكالمة هاتفية مسجلة دون علمها مع الزعيم الكمبودي السابق هون سين، على خلفية النزاع الحدودي بين البلدين.

وكان "فيو تاي"، حزب رئيسة الوزراء الذي ما زال يحكم بصفة مؤقتة - يتنافس لنيل دعم حزب الشعب الذي يتمتع بأكبر كتلة معارضة في مجلس النواب، وذلك بهدف ضمان بقائه في السلطة عبر الاتفاق على مرشح جديد لرئاسة الوزراء.

لكنّ حزب الشعب أعلن الأربعاء دعمه مرشحا منافسا هو قطب الأعمال المحافظ أنوتين تشارنفيراكول في خطوة ردّ عليها حزب "فيو تاي" بالسعي لحلّ البرلمان.

وفقا للدستور التايلاندي يحتاج حل البرلمان إلى موافقة الملك. وفي هذه الحالة، يجب إجراء انتخابات خلال 45 إلى 60 يوما.

وصرح تيتيبول فاكديوانيش الباحث في العلوم السياسية بجامعة أوبون راتشاثاني لوكالة فرانس برس "قد تكون الانتخابات الحل الأنسب لأنه يكاد يكون من المستحيل تشكيل حكومة طبيعية في ظل هذه الظروف".

وقال حزب الشعب إن دعمه لأنوتين مشروط بحل مجلس النواب وإجراء انتخابات جديدة خلال أربعة أشهر.

تقول مصففة الشعر في بانكوك كانجانا سانغكاسوبان البالغة من العمر 23 عاما "الصراعات على السلطة هي دائما نفسها، ولا نشهد أي تغيير في حياتنا".

وتضيف "نحن الشباب نريد نوعا مختلفا من السياسة".

- تحالفات وتشكيلات جديدة -

أسس تاكسين شيناواترا حزب "فيو تاي" الذي يعارض النخبة المؤيدة للملكية والمؤسسة العسكرية في البلاد منذ عشرين عاما. لكن نفوذه بدأ يتراجع ويواجه صعوبات للحفاظ على موقعه، كما يقول محللون.

حزب الشعب الذي يشغل 143  مقعدا في البرلمان يدعم الآن الملياردير أنوتين تشارنفيراكول، الحليف السابق لحزب فو تاي، الذي تخلى عنه في حزيران/يونيو بسبب طريقة معالجته للنزاع الحدودي مع كمبوديا، مما ساهم في تراجعه.

شغل أنوتين وهو وريث عائلة ثرية، منصب نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الصحة منذ عام 2019. وعام 2022 ألغى تجريم القنب.

وكان المسؤول عن الاستجابة لفيروس كوفيد-19، واضطر إلى الاعتذار بعد ان اتهم الغربيين بنشر الفيروس في المملكة التي تعتمد بشكل كبير على السياحة.

بموجب الدستور التايلاندي، وحدهم المرشحون الذين تم تسميتهم لمنصب رئاسة الوزراء بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة عام 2023 يعتبرون مؤهلين لتوليه.

من الأشخاص التسعة المقترحين أصلا، أربعة غير مؤهلين وبالتالي يبقى خمسة مرشحين محتملين.

 









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي