دعا البابا فرنسيس الأربعاء 25ديسمبر2024، إلى "إسكات الأسلحة" في جميع أنحاء العالم في خطابه بمناسبة عيد الميلاد، داعيا إلى السلام في الشرق الأوسط وأوكرانيا والسودان، كما ندد بالوضع الإنساني "الخطير للغاية" في غزة.
وقد استخدم البابا رسالته التقليدية "إلى المدينة والعالم" إلى 1.4 مليار كاثوليكي في العالم للدعوة إلى محادثات من أجل السلام العادل في أوكرانيا في الوقت الذي تعرضت فيه البلاد لقصف بـ 170 صاروخا وطائرة بدون طيار روسية صباح عيد الميلاد.
وقال البابا البالغ من العمر 88 عاما بصوت متوتر لاهث: "أتمنى أن يصمت صوت السلاح في أوكرانيا التي مزقتها الحرب. أتمنى أن تتوفر الجرأة اللازمة لفتح الباب أمام المفاوضات وإيماءات الحوار واللقاء من أجل تحقيق سلام عادل ودائم".
وأمام آلاف المؤمنين المتجمعين أمام كنيسة القديس بطرس في روما، دعا البابا أيضا إلى وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين هناك لدى حماس.
وأضاف "أفكر في المجتمعات المسيحية في إسرائيل وفلسطين، وخاصة في غزة، حيث الوضع الإنساني خطير للغاية. أتمنى أن يتم وقف إطلاق النار، وأن يتم إطلاق سراح الرهائن، وأن يتم تقديم المساعدات إلى الناس الذين أنهكهم الجوع والحرب".
ووجه البابا فرنسيس دعوته لإسكات السلاح إلى منطقة الشرق الأوسط بأكملها والسودان الذي مزقته حرب أهلية وحشية منذ 20 شهرا حيث يعيش الملايين تحت خطر المجاعة.
وقال "نسأل الله أن يدعم جهود المجتمع الدولي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين في السودان وبدء مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار".