
ميتشغان - قال ممثل الجالية العربية والإسلامية في التجمع الانتخابي: "نحن نقف مع الرئيس ترامب لأنه يعد بالسلام وليس الحرب"، مشيداً بالتزامه بقيم الأسرة والإصلاحات التعليمية.
نجح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ومرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الحصول على دعم كبير وغير متوقع من قبل الناخبين العرب والمسلمين في ولاية مشيغان، والتي تعتبر ولاية محورية في الانتخابات المقررة يوم 5 نوفمبر المقبل.
والتقى ترامب، يوم أمس السبت، بالجالية العربية والمسلمة في تجمع انتخابي في مشيغان، الذين أعلنوا تأييدهم علناً له مرشحاً للانتخابات الرئاسية الأمريكية، طالبين منه العمل على إيقاف الحرب في الشرق الأوسط وغزة وأوكرانيا.
وقال ممثل الجالية العربية والإسلامية في التجمع الانتخابي: "نحن نقف مع الرئيس ترامب لأنه يعد بالسلام وليس الحرب"، مشيداً بالتزامه بقيم الأسرة والإصلاحات التعليمية.
الداعية اليمني @belalalzuhiri يعلن باسم المسلمين في ولاية مشيغان تأييد الرئيس ترامب pic.twitter.com/NJ2tIDekEW
— محمد مهدي (@mm_mahdi26) October 27, 2024
من جانبه قال ترامب إن "الناخبين المسلمين والعرب ينضمون إلى حملته بأعداد أكبر من أي وقت مضى"، مشيراً إلى أنه "يسعى إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط"، مؤكداً موافقته على كل المطالب التي طرحتها الجالية.
وتحوي ولاية مشيغان أكبر عدد من الناخبين العرب والمسلمين الغاضبين من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومنهم أيضاً عمال نقابات قلقون من المدى المحتمل لإعادة تشكيل قطاع السيارات الأمريكي بسبب المركبات الكهربائية.
هذه مطالبنا التي قدمتها للرئيس ترامب نيابة عن وفد الائمة ورؤساء المراكز في امريكا ووافق عليها
— بلال الزهيري Belal Alzuhiry (@belalalzuhiri) October 26, 2024
اليكم الكلمة مع ترجمتها حرفياً الى اللغة العربية
ويليها ترجمة الرد والموافقة من الرئيس ترامب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم وهذه وهي التحية التي تعكس تقديرنا العميق للسلام في… pic.twitter.com/Xl8p69Clar
وأوضح ترامب في تجمع جماهيري خارج ديترويت أنه التقى مجموعة من الأئمة المحليين، مؤكداً أنه يستحق دعم الناخبين المسلمين لأنه سينهي الصراعات ويحقق السلام في الشرق الأوسط.
وألقت الحرب في غزة بظلالها على الانتخابات الأمريكية، حيث أعرب كثير من العرب والمسلمين في الولايات المتحدة عن استيائهم من تعامل إدارة الرئيس جو بايدن، ونائبته كاملا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة، مع جرائم الاحتلال بحق المدنيين في غزة.
كما تشهد العديد من الولايات الأمريكية المتأرجحة سباقاً محموماً بين هاريس وترامب، في محاولة لتحقيق الفوز في الانتخابات التي ستجري في 5 نوفمبر المقبل، في ظل فارق ضئيل بين المرشحين.