الحربي وحمود وبيضون يواصلون التألق العربي الأمريكي : إليك تقريرًا محدثًا لعام 2025 عن ثلاثة من الانتصارات السياسية في ضواحي ديترويت:

تم كتابة التقرير بالإستعانة بالذكاء الصناعي
2025-11-05 | منذ 2 ساعة

الحربي ، حمود ، بيضون (الصورة بالذكاء الصناعي)1. Abdullah Hammoud – Dearborn

عبد الله حمود يشغل منصب عمدة مدينة ديربورن في ميشيغان، وقد انتُخب أولاً في عام 2021.

في عام 2025، يُعاد انتخابه لولاية جديدة، إذ تُجرى انتخابات العمدة في ديربورن بتاريخ 4 نوفمبر 2025.

خصمه في الانتخابات 2025 هو Nagi Almudhegi، أُعلن أن الانتخابات ستكون مباشرة، حيث تمّ إلغاء الانتخابات التمهيدية بسبب ترشح اثنين فقط.

تفاصيل النتيجة

الانتخابات تمت في 4 نوفمبر 2025 وفاز بها حمود

مع ذلك، وجود حمود كمرشح صاحب حظوظ قوية باعتباره العمدة الحالي يُعطيه ميزة واضحة.

 

الدلالات

فوز حمود، ، يُعكس استمرارًا لتمثيل المجتمعات العربية والمهاجرة في مواقع القيادة المحلية، لا سيما في ديربورن التي تضم نسبة عالية من العرب الأميركيين.

يظهر أن المجتمعات المحلية تُقدّر التجربة الحاضرة، وربما تسعى للاستقرار بدل التغيير، خصوصًا في ظل تحديات البُنى التحتية والخدمات العامة التي تواجه المدينة.

ترشح منافس من أصول يمنية (المدحجي) يعكس تنوّعًا متزايدًا في المنافسة والمشاركة السياسية في الضواحي.

التحديات

حمود سيحتاج إلى ترجمة شعارات الحملة إلى واقع ملموس: تحسين البُنى التحتية، معالجة مشاكل الفيضانات، تحسين الخدمات، خفض الضغوط المالية على السكان.

وجود شكاوى أو جدل نُشر حول قراراته أو تصريحاته يمكن أن تؤثر على صورته أمام بعض الشرائح. مثلاً، من المصادر نشأت خلافات في سبتمبر 2025 حول تصريح له تجاه رجل دين مسيحي داخل اجتماع لمجلس المدينة.
الحفاظ على وحدة المدينة وجميع سكانها بغض النظر عن الخلفيات العرقية أو الدينية سيكون أمرًا مهمًا.

2. Adam Al-Harbi – Hamtramck


آدم الحربي من أصول يمنية، يعيش في هامترامك بولاية ميشيغان، وهي مدينة تشتهر بتنوّع كبير بين العرب، اليمنيين، البنغاليين، الأميركيين البولنديين، وغيرهم.

شارك في الانتخابات التمهيدية لانتخابات العمدة في هامترامك بتاريخ 5 أغسطس 2025.

تفاصيل النتيجة

في الانتخابات التمهيدية (August 5، 2025)، حصل الحربي على 1,931 صوتًا، أي حوالي 53.62% من الأصوات، من إجمالي 3,829 مشاركاً.

وقد ورد أيضاً في وسائل الإعلام "فوز حاسم" بأن الحربي حصل نحو 76% من الأصوات — هذا الرقم ورد في مقال بأنه «فاز بنسبة 76%» في الانتخابات العامة.

الانتخابات النهائية المقرّرة في 4 نوفمبر 2025 وقد فاز بها

الدلالات

هذا الفوز يُعد إنجازًا مهمًا لليمنيين الأميركيين والمجتمعات العربية عموماً في الولايات المتحدة، ويُظهر أن القدرة على الوصول إلى مناصب قيادية متاحة لمهاجرين أو أبناء مهاجرين.

في مدينة صغيرة نسبيًا، حيث التنوع كبير والمساحات السياسية متاحة، تُظهر هذه النتيجة أن الرسالة المحلية والخدمة للمجتمع قادرة على الحشد والتأثير.

ترشح مرشح من مجتمع مُهاجر وفاز بأكثر من نصف الأصوات في التمهيدية يعكس حيوية المشاركة السياسية وتغير المشهد المحلي.

التحديات

رغم الفوز الكبير في التمهيدية، سيكون عليه أن يحافظ على الزخم حتى الانتخابات العامة، ويُحوّل وعده بـ«مبادرات مجتمعية إيجابية» إلى نتائج.

هامترامك تعاني من تحديات مثل البُنى التحتية، الميزانيات، وربما القضايا الانتخابية أو الشفافية (سبق وجدت المدينة تحقيقات حول بعض قضايا انتخابية) — وهذه كلها خلفيات ينبغي للقائد الجديد إدارتها.

بناء تحالفات قوية مع مختلف المجتمعات في المدينة (اليمنيون، البنغاليون، البولنديون، وغيرهم) سيكون مفتاحًا للحكم الفعال.

3. Mo Beydoun – Dearborn Heights


خدم في مجلس مدينة ديربورن هايتس وتم انتخابه رئيسًا للمجلس (Council President).

في فبراير 2025 أعلن ترشّحه لمنصب العمدة.

تفاصيل النتيجة

في الانتخابات التمهيدية التي جرت 5 أغسطس 2025، حصل بيضون على نحو 4,163 صوتاً (≈ 58.5%) من مجموع 7,124 ناخبًا، متقدّماً بفارق كبير على أقرب منافسيه.

بعد استقالة العمدة السابق Bill Bazzi (تم تعيينه سفيرًا لتونس)، تمّ تعيين بيضون «بموجب قرار مجلس المدينة» كعمدة مؤقت اعتباراً من 14 أكتوبر 2025 حتى نهاية السنة (31 ديسمبر 2025).

وبعد الانتخابات العامة في نوفمبر، تم تأكيد فوزه لمنصب العمدة بداية الفترة الجديدة.

الدلالات

هذا الفوز يضيف إلى حُضور القيادات العربية-الأمريكية في ضواحي ديترويت، ويُشير إلى أن الترشيحات والانتخابات أصبحت مجالًا مفتوحًا أكثر للتنوع.

بصفته من داخل المدينة، مع معرفة بالسياق المحلي (خدم في المجلس)، لديه ميزة فهم قضايا ديربورن هايتس بشكل مباشر.

الدخول كرئيس للمجلس ثم عمدة مؤقت ثم عمدة منتخب يعكس ثقة من قبل الناخبين والمجتمع المحلي.

التحديات

عليه الآن قيادة المدينة عبر التنفيذيّة وكسب ثقة السكان على أرض الواقع — ليس فقط بحملته، بل من خلال نتائج ملموسة: معالجة الفيضانات، تحسين البُنى التحتية، مواجهة القيادة والميزانيات.

كمدينة ذات تنوّع سكاني كبير، سيكون التحدي في ضمان مشاركة جميع المكونات والشعور بأن الحكومة تخدم الجميع — وليس جزءًا فقط.

بناء سجل أداء سريع سيزيد من مصداقيته ويؤسس لفترات لاحقة.

الخلاصة

في جميع هذه المدن الثلاث، نرى تكرارًا لظاهرة التمثيل المتزايد للمجتمعات العربية-الأمريكية والمهاجرة في مواقع القرار المحلي.

النتائج تنتقل من مجرد ترشيح إلى فوز واضح، ما يعطي دلالات بأن هذه المجتمعات لم تعد هامشية بل مركزية في الحياة السياسية المحلية.

رغم النجاحات، فإن التنفيذ هو التحدي الكبير: فالفوز الانتخابي ليس نهاية، بل بداية مرحلة جديدة تتطلب إدارة فعالة، شفافية، شراكة مجتمعية، واستجابة للقضايا اليومية للمواطنين.











شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي