تل ابيب - تعهد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالرد على الهجوم الإيراني الذي استهدف "إسرائيل" مساء الثلاثاء (1 أكتوبر)، مؤكداً أن "من حق وواجب إسرائيل أن ترد، وستفعل ذلك".
وأضاف في مؤتمر صحفي عقده مساء السبت 5-101-2024، أن "إسرائيل" ستواجه كل التهديدات الإيرانية، وأن بلاده "تعرضت لأكبر هجوم في التاريخ، وأي دولة لا يمكنها أن تقبل ذلك، ولهذا سترد".
وقال نتنياهو، إن كل الهجمات من غزة ولبنان واليمن وسوريا والعراق، تقف خلفها إيران، متعهداً بوضع حد لذلك، مشيراً إلى أن رد فعل "إسرائيل" على "حزب الله" كان قوياً لكنه ليس كافياً.
وقال إن "إسرائيل" تغير موازين القوى على الجبهة الشمالية، مضيفاً: "منعنا مذبحة أكبر من السابع من أكتوبر عبر سلسلة عمليات وضربات نفذناها".
واستطرد قائلاً: "وعدت بتغيير موازين القوى في الجبهة الشمالية وهذا ما نفعله الآن"، مشيراً إلى أن "إسرائيل" لن تقبل تلك الهجمات الصاروخية عليها.
وفي سياق متصل، انتقد نتنياهو، الرئيسَ الفرنسي الذي طالب "إسرائيل" بضبط النفس، قائلاً: "إسرائيل ستنتصر معكم أو من دونكم، لكنَّ عاركم سيملأ الآفاق بعد أن تنتصر".
ويتزامن ذلك بعد تزايد التأكيدات حول عزم "إسرائيل" على شن هجوم واسع على إيران، من المحتمل أن يشمل المنشآت النووية الإيرانية، وكذا المنشآت النفطية.
وهدد الحرس الثوري الإيراني باستهداف منشآت الطاقة والغاز الإسرائيلية في حال تعرضت بلاده لأي هجوم من قبل جيش الاحتلال، وسط مخاوف دولية من احتمال انزلاق المنطقة نحو الحرب الشاملة.