45 قتيلا بعد غرق قاربين للمهاجرين قبالة جيبوتي  

أ ف ب-الامة برس
2024-10-02

 

قالت المنظمة الدولية للهجرة على تويتر "حتى الآن تم إنقاذ 32 ناجيا"، مضيفة أنها تساعد في جهود البحث والإنقاذ (ا ف ب)قالت المنظمة الدولية للهجرة الثلاثاء 2اكتوبر2024، إن 45 شخصا على الأقل لقوا حتفهم وفقد "كثيرون" آخرون بعد غرق قاربين يحملان مهاجرين قبالة سواحل جيبوتي.

وكانت الكارثة التي وقعت في البحر الأحمر قبالة سواحل الدولة الواقعة في شرق أفريقيا هي الأحدث في سلسلة حوادث ضربت ما يسمى بالطريق الشرقي الخطير للمهاجرين من أفريقيا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن القاربين غادرا اليمن وعلى متنهما 310 أشخاص.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة على تويتر "حتى الآن تم إنقاذ 32 ناجيا"، مضيفة أنها تساعد في جهود البحث والإنقاذ.

وقال خفر السواحل في جيبوتي إن المأساة وقعت على بعد نحو 150 متراً من شاطئ بالقرب من منطقة خور أنجار شمال غرب البلاد.

وقالت إن جهود الإنقاذ المشتركة بدأت في "الساعات الأولى" من يوم الاثنين بدعم من البحرية الفرنسية. وأضافت أن عدد الناجين الذين تم إنقاذهم بلغ 115.

وقالت الوكالة في بيان نشرته على وسائل التواصل الاجتماعي مصحوبا بصور لأكياس الجثث البيضاء: "نحن لا نزال ملتزمين بالعثور على المفقودين وضمان سلامة الناجين".

في كل عام، يخوض عشرات الآلاف من المهاجرين الطريق الشرقي من منطقة القرن الأفريقي، سعياً للهروب من الصراعات والكوارث الطبيعية والآفاق الاقتصادية السيئة، من خلال الإبحار عبر البحر الأحمر نحو الخليج الغني بالنفط.

ويحاول العديد منهم الوصول إلى المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربية الأخرى حيث يمكنهم العثور على عمل كعمال أو خدم منزليين.

غالبًا ما يواجه المهاجرون الذين يصلون إلى اليمن خطرًا كبيرًا، حيث تشهد أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية حربًا أهلية منذ ما يقرب من عقد من الزمان.

ولقي 24 شخصا مصرعهم في أبريل/نيسان قبالة جيبوتي عندما انقلب قارب يحمل 77 مهاجرا على الأقل بينهم أطفال بالقرب من بلدة أوبوك.

وهذا هو الحادث البحري المميت الثاني خلال أسبوعين قبالة جيبوتي، مما يسلط الضوء على الزيادة الحادة في عدد الأشخاص العائدين من اليمن إلى الدولة الواقعة في القرن الأفريقي.

وفي أغسطس/آب، لقي 13 شخصا على الأقل حتفهم عندما انقلب قاربهم قبالة سواحل محافظة تعز اليمنية.

تصف المنظمة الدولية للهجرة الطريق الشرقي بأنه "أحد أكثر طرق الهجرة ازدحاما وتعقيدا وخطورة" في العالم.

وبحسب الوكالة الأممية فإن الكثير من المهاجرين الذين يصلون إلى اليمن هم من الإثيوبيين، مع نسبة صغيرة من الصوماليين.

 








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي