بينما قد تبقى العظام والمفاصل بمنأى عن الالتهاب نتيجة الوضعيات الخاطئة أو الضغط، يواجه الجراب خطر الإصابة بالتهابٍ يُعيق حركة الإنسان. فما هو الجراب؟ وكيف يمكن التعرّف على أعراضه وعلاجه منزليًا؟وفقا لموقع الرجل
الجراب: كيس صغير مملوء بسائل يُبطّن المساحة بين العظام والأوتار، ويساعد على انزلاقها بسلاسة دون احتكاك، ما يُحافظ على مرونة حركة المفاصل، وقد يُؤدِّي التهاب الجراب إلى الألم وقلة المدى الحركي المتاح للمفصل، فما أعراض ذلك الالتهاب؟ وكيف يمكن علاجه في المنزل؟
هو تورُّم مؤلم في كيس صغيرٍ مليءٍ بالسوائل يُسمّى الجراب، وهو مساحة موجودة حول العظام والأنسجة الأخرى، ويُشبِه غلاف الفقاعات الذي يحمي العظام؛ إذ يحتل الجراب المساحات بين العظام، وكل من العضلات والأوتار والبشرة.
يحدث ذلك الالتهاب في جيب صغير يحتوي على سائلٍ شبيه بالهلام، يفصل بين العظام والأوتار، وفي حال صحته وعدم التهابه، يحمي ذلك السائل المفاصل والعظام من الإصابات والضربات، كما أنّه يُعدّ مليّنًا للعظام والأنسجة الرخوة التي تدعمها، ما يسمح لها بالانزلاق بسهولة فوق بعضها البعض.
هذا في الحالة الطبيعية، لكن قد يميل الجسم إلى تكوين جراب جديد إذا كان مُعتقِدًا أنّ مفصلًا أو طرفًا مُعيّنًا من أطراف الجسم يحتاج إلى حماية إضافية من الاحتكاك، كما لو استمر حذاؤك في فرك نفس المنطقة، أو كنت تتكئ بانتظام على نفس المرفق، فإمّا ينشأ جراب جديد أو يزيد السائل في الجراب الموجود بالفعل.
عادةً ما تُسبِّب الحركات المتكررة، مثل رفع الصناديق في العمل أو رمي كرة البيسبول، أو غيرها، التهابات الجراب، وكذلك قضاء كثيرٍ من الوقت ضاغطًا على أجزاء مُعيّنة من الجسم، مثل المرفق، وقد تُسبِّب بعض الأنشطة التهابات الجراب، مثل:
كذلك قد يلتهب الجراب بسبب الإصابة أو العدوى، كما قد تزداد فرص الإصابة به مع المعاناة من داء السكري، أو اضطرابات الغدة الدرقية.
أعراض التهاب الجراب
الألم هو أكثر أعراض التهابات الجراب شيوعًا، وقد يظهر الألم تدريجيًا أو يكون مفاجئًا شديدًا، كما قد يشعر المريض بالألم عند تمديد المفصل أو بسطه، إلى جانب أنّ نطاق الحركة قد يكون محدودًا عن السابق وإلى جانب ذلك، فقد يكون المفصل:
كذلك قد يُعانِي بعض الناس ارتفاع درجة الحرارة والقشعريرة، خاصةً إذا كانت التهابات الجراب ناجمة عن الإصابة بعدوى.