طعاماً تحتوي على نسبة عالية من الكولاجين

الامة برس
2024-08-10

طعاماً تحتوي على نسبة عالية من الكولاجين(الاسرة)

لا بدّ أن الكثيرين قد سمعوا عن الكولاجين، فهو البروتين الذي يشكل نحو ثلث إجمالي ما يحتويه الجسم من البروتينات، ويكثر الحديث عنه اليوم لأن حياتنا العصرية جعلته يقفز إلى الواجهة، حيث إن نقصه في جسم الإنسان يؤدي إلى مشاكل عدة في الجلد، والعظام، والعضلات، والأوتار، والأربطة، لأنه اللبنة الأساسية لكل هذه الأجزاء.وفقا لموقع الاسرة

على الرغم من أن جسمك ينتج الكولاجين بشكل طبيعي، إلا أن إنتاجه يميل إلى الانخفاض مع تقدم العمر، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية. ولمنع نقص الكولاجين، يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي مملوء بالأطعمة الغنية بالكولاجين على ضمان الحصول على مصدر جيد لحماية بشرتك، وعضلاتك، وأربطتك.

صحيح أنه قد يكون من المفيد تناول مكملات الكولاجين، ولكن الأفضل لصحتك هو اختيار الأطعمة المناسبة الغنية بالكولاجين وضمّها إلى نظامك الغذائي.

تعد عظام الحيوانات مصدراً غنياً بشكل خاص للكولاجين. وعملية الغليان البطيئة للعظام والأنسجة الضامة في الماء تسمح للكولاجين الموجود في العظام بالتحلل فيتحول إلى جيلاتين الذي يمكن أن يمتصه جسمك بسهولة أكبر. وإضافة إلى الكولاجين، يوفر مرق العظام أيضاً الأحماض الأمينية، والمعادن الأساسية، ما يجعله إضافة مغذية لأيّ نظام غذائي يهدف إلى زيادة مستويات الكولاجين.

تعتبر الأسماك، خاصة جلدها وقشورها، مصدراً ممتازاً للكولاجين. يتمتع الكولاجين المشتق من الأسماك، والمعروف باسم الكولاجين البحري، بتوافر حيوي كبير، وهذا يعني أنه يتم امتصاصه في الجسم بكفاءة أكبر من كولاجين المصادر الأخرى.

وإضافة إلى ذلك، يتكون الكولاجين البحري، في الأغلب، من النوع الأول من الكولاجين، الذي يعزز صحة ومرونة الجلد، والعظام، والأوتار، والأنسجة الأخرى. وبالنسبة إلى أولئك الذين يتّبعون نظاماً غذائياً نباتياً، أو شبه نباتي، توفر الأسماك خياراً جيداً للحصول على الكولاجين بشكل طبيعي.، وهي بديل مناسب للحوم البقر، أو الدجاج.

الدجاج، وتحديداً غضروف الدجاج، هو الآخر مصدر طبيعي للكولاجين، فهو غني بالكولاجين من النوع الثاني، المفيد لصحة المفاصل، وقد يساعد على تخفيف أعراض التهاب المفاصل. فإذا كنت تركز على إدخال المزيد من الكولاجين في نظامك الغذائي، فاختر أجنحة الدجاج، أو الدجاج الذي يتم تقديمه مع جلده، عندما تشتري الدجاج.

يعتبر لحم البقر، خاصة جلود وعظام الأبقار، مصدراً غنياً بالكولاجين. ويتكون الكولاجين المشتق من لحم البقر، والذي يشار إليه غالبا باسم الكولاجين البقري، بشكل أساسي من النوع الأول، والنوع الثالث، من الكولاجين. هذان النوعان من الكولاجين ضروريان لصحة وقوة الجلد والعظام، والأوتار والغضاريف الليفية، والنسيج الضام، والعضلات، والأسنان.

وتحتوي شرائح اللحم، خاصة القطع التي تحتوي على النسيج الضام، على الكولاجين أيضاً. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه من الصعب الحصول على الكولاجين الموجود في شرائح اللحم، كما هو الحال في قطع اللحم التي تحتوي على الكثير من الأوتار، مثل الأضلاع القصيرة.

يعتبر بياض البيض مصدراً للبرولين، وهو أحد الأحماض الأمينية الضرورية لإنتاج الكولاجين. وعلى الرغم من أن الصفار لا يحتوي على الكولاجين، على وجه التحديد، إلا أنه غني بالعناصر الغذائية الضرورية لإنتاج الكولاجين في الجسم. ويمكن الاستمتاع بالبيض بطرق مختلفة، مثل البيض المخفوق، والمطبوخ جيداً، والمسلوق، فهو مصدر للبروتين عالي الجودة الذي يجعل من السهل إضافته إلى النظام الغذائي.

في حين أن الحمضيات لا تحتوي على الكولاجين بحدّ ذاتها، فإن الفواكه، مثل البرتقال والجريب فروت، تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، ما يساعد جسمك على إنتاج الكولاجين. ويلعب فيتامين C دوراً أساسياً في تخليق الكولاجين المعزز، وهو المادة الأولية للكولاجين في الجسم.









شخصية العام

كاريكاتير

إستطلاعات الرأي