كل رجل لديه احتياجات عاطفية معينة تَجب تلبيتها من قبل زوجته وشريكة حياته، بما في ذلك الحاجة إلى الاهتمام والدعم والمودة والاحترام والأمان. لكن مع كثرة الضغوطات اليومية الناتجة عن سرعة الحياة، يحدث الإهمال العاطفي، خاصةً عندما يكون هناك نمط متكرر من شريكة الحياة في تجاهل الاحتياجات العاطفية للرجل. وبمرور الوقت، يُسبب الإهمال العاطفي آثارًا سلبية على الصحة النفسية للرجل.وفقا لموقع الرجل
1. التربية والثقافة
قد يكون للتربية والثقافة السابقة تأثير كبير على طريقة تعامل المرأة مع عواطف شريك حياتها، إذ تتعمد بعض النساء أن يكنّ "عمليين" كما يصرون على عدم إظهار الضعف أو العواطف لأزواجهن بشكل مستمر، لاقتناعهن أن تلك هي الطريقة السليمة لحماية أنفسهن من غدر الرجال.
2. القضايا الشخصية
يمكن أن تكون هناك قضايا شخصية تؤثر على قدرة الرجل على التفاعل العاطفي بشكل صحيح، فقد يعاني الرجل من انعدام الثقة بالنفس نتيجة تجارب سابقة مؤلمة، مما يؤثر على قدرته على التواصل العاطفي بشكل صحيح ما يدفع شريكته على إهماله عاطفيًا.
3. العلاقات السابقة
قد تؤثر الخبرات السابقة في العلاقات العاطفية على قدرة المرأة على التواصل العاطفي مع زوجها في المستقبل لاسيما إذا كان لها تجارب سابقة سلبية، مثل العلاقات غير الصحية أو الانفصالات المؤلمة، فقد تتجنب التعبير عن العواطف وإهمالها حتى لا تتعرض للألم مرة أخرى.
4. الضغوط الحياتية والمهنية
قد يكون للضغوط الحياتية والمهنية تأثير على القدرة على التفاعل العاطفي. عندما تكون الزوجة مشغولًة جدًا بالعمل أو تدبير الأمور الحياتية للأسرة أو تعرضها لضغوطًا مستمرة في حياته، الأمر الذي قد يدفعها لتجاهل احتياجات زوجها العاطفية بسبب التركيز على التزاماته الأخرى.