
الألياف نوع من الكربوهيدرات، التي لا يمكن لأجسامنا هضمها، ولكن بها الكثير من الفوائد الصحية، بما في ذلك: تقديم الدعم في رحلة فقدان الوزن، وخفض مستويات السكر في الدم، وتعزيز صحة الأمعاء.وفقا لموقع زهرة الخليج
إذا كانت لديكِ مشاكل، مثل: الإمساك أو الإسهال، فإن تناول المزيد من الألياف يقلل الأعراض، وقد يساعدكِ اتباع نظام غذائي غني بالألياف على إدارة هذه المشاكل، إلا أنه يجب الانتباه من الإفراط في تناول الألياف، لتفادي آثارها الجانبية.
يتم التخلص من الألياف بالجسم في النفايات المعوية، فهي لا تضيف أي وقود أو قيمة طاقة تقريباً إلى النظام الغذائي، ولكنها تضيف حجماً، لمنع الإمساك أو سرطان القولون. وترتبط الألياف غير القابلة للذوبان بالأحماض الصفراوية، ما يقلل امتصاص الدهون والكوليسترول، والجزء الأكبر من الألياف في النظام الغذائي يملأ المعدة، ما يساهم في الشعور بالرضا والشبع، وبالتالي بساعد على التحكم في الوزن. وتوازن الألياف، أيضاً، الرقم الهيدروجيني المعوي، وتحفز إنتاج التخمير المعوي للأحماض الدهنية القصيرة السلسلة، ما يحسن صحة الأمعاء.
تشمل الألياف الغذائية، المعروفة أيضًا بالخشائن أو الكتلة، أجزاء الأطعمة النباتية، التي لا يستطيع الجسم هضمها أو امتصاصها، وهناك نوعان من الألياف:
تحافظ الألياف على صحة الأمعاء، إذ تضيف كمية كبيرة إلى نظامكِ الغذائي، ما يساعد على منع الإمساك، وتعزيز حركات الأمعاء المنتظمة، والنظام الغذائي الغني بالألياف يقلل، أيضاً، خطر الإصابة بالبواسير، والجيوب الصغيرة في القولون.
تناول الكثير من الألياف يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، عن طريق خفض مستويات الكوليسترول في الدم، وتساعد الألياف القابلة للذوبان الموجودة في الفول والشوفان وبذور الكتان ونخالة الشوفان على خفض إجمالي مستويات الكوليسترول في الدم؛ عن طريق خفض البروتين الدهني المنخفض الكثافة، أو مستويات الكوليسترول «الضار».