على الشاطئ الرملي، يعود الإنسان طفلاً يلاحق الأمواج، ويبني قصوراً من الرمل، ويلعب مع الشمس، ويطلق العنان لضحكاته. هناك، يصبح الإنسان أقرب إلى نفسه، حراً من ضغوط الحياة، يراقب غروب الشمس، ويلون السماء، فيدرك أن السعادة الحقيقية تكمن في بساطة الأشياء. هذا الشاطئ، ليس مكاناً للاستجمام والسباحة فحسب، بل إنه أيضاً ملاذ روحي، يجدد الطاقات، وينعش الروح، والإمارات تزخر بالشواطئ الساحرة، التي تدعوكم إلى الاستمتاع بها رفقة أصدقائكم وعائلاتكم، بعوالمها المميزة، وكنوزها وأسرارها.. فما عليكم سوى اختيار الشاطئ الذي يناسبكم، لتستمتعوا بجمال طبيعة خلابة، وأنشطة مميزة لا تنتهي.وفقا لموقع زهرة الخليج
تتميز العاصمة الإماراتية أبوظبي بشواطئها الخلابة، المطلة على الخليج العربي، وتضم مجموعة من أجمل الشواطئ، التي تتيح تمضية أوقات ممتعة، كالاسترخاء على رملها الناعم، أو ممارسة الرياضات المائية، وتأمل منظر المدينة الرائع.. إليكم بعضاً من أجمل هذه الشواطئ:
تخيلوا أنفسكم على شاطئ «ع البحر» النابض بالحياة، الذي يقع على كورنيش أبوظبي، ويمتد على مساحة 80 ألف متر مربع، فتسترخون على رماله البيضاء، وتتركون أشعة الشمس تمدكم بالطاقة، بينما تتناولون وجبة خفيفة من أحد المطاعم المتناثرة على طول هذا الشاطئ. يتميز شاطئ «ع البحر» بمتاجره ومرافقه الترفيهية، التي تمنح رواده تجربة شاطئية استثنائية. ناهيك عن الملاعب، التي تتيح لكم ممارسة هواياتكم المختلفة، ومنها: كرة السلة، والكرة الطائرة، وكرة القدم، وحتى اليوغا، وأنشطة ممتعة كالغطس، والعودة للمشي على ممر يحتضن متاجر عدة، بطول 500 متر.
غير بعيد عن شاطئ «ع البحر»، يقع شاطئ الكورنيش، الذي يعدكم بيوم هادئ على رماله الناعمة، والمشي على ممره الممتد إلى كيلومترين اثنين، بينما تستمتعون بالمناظر الطبيعية الخلابة للخليج العربي. ينقسم هذا الشاطئ إلى ثلاثة أقسام، هي: «الساحل» المجاني، وهو مثالي للأفراد والمجموعات الكبيرة. و«البوابة رقم 2» المخصص للعائلات مع منطقة هادئة. و«البوابة رقم 3» وهو قسم مميز للعائلات والأطفال، والقسمان الأخيران يتميزان بأنهما مخفيان عن أعين المارة على الطريق العام. ويمكنكم، بكل بساطة، استئجار كرسي ومظلة للتشمس، وأيضاً تجربة الغطس؛ لاكتشاف الحياة البحرية. وعند الشعور بالجوع؛ يمكنكم تناول وجبة خفيفة أو مشروب من المقاهي والمطاعم القريبة.
الباحثون عن الهدوء، يمكنهم التوجه إلى شاطئ البطين؛ فهذا الشاطئ، الذي يمتد طوله إلى 800 متر، حصد جائزة «العلم الأزرق» المرموقة من هيئة الإمارات للحياة البرية؛ لما يتمتع به من مزايا، تجعله مقصداً لمحبي السباحة في المياه الفيروزية، وممارسة هواية صيد السمك، أو ركوب الكاياك. كما يستمتع رواد هذا الشاطئ بإطلالة خلابة على جزيرة الحديريات، أو بالمشاركة في الكرة الطائرة الشاطئية. وعلى غرار بقية الشواطئ، يضم هذا المكان، الواقع في منطقة البطين بأبوظبي، مجموعة من المطاعم والمقاهي، التي تقدم أشهى المأكولات والمشروبات.