
دائماً، يبحث المتزوجون عن وصفة الحياة السعيدة، بلا مشاكل، أو ظروف عصيبة تكدر صفوهم. وإذا سئل المتزوجين عن أسرار الحياة السعيدة، فستختلف إجاباتهم بحسب ظروفهم، والأشياء التي تنقصهم، فهناك من يؤكد أن المال وحده هو السبيل إلى السعادة. فيما يرى البعض أن الحب أساس السعادة، ويظن آخرون أن الحياة دون صحة ليست سعيدة، وتختلف التفسيرات بين إنسان وآخر، فكل شخص يرى السعادة من منظوره الخاص، وقد تتفاجئين إن تم سؤال زوجين عما تعنيه السعادة لهما، ليجيب كل شخص فيهما إجابة تختلف عن الآخر، فالبيئة التي يعيشان بها، والمستوى الثقافي والفكري والتجارب والخبرات تحكم، عند البحث عن السعادة.وفقا لموقع زهرة الخليج
كثيرة هي الدراسات والاستشارات، التي يقدمها علماء النفس وعلم الاجتماع، للوصول إلى علاقة زوجية صحية وسعيدة، لكن يُجمع أصحاب الخبرات ومؤلفو الدراسات الاجتماعية على أن السعادة تتحقق بين الزوجين، فهي قرار، وليست وصفة دواء يجب تطبيقها، وأنها مسؤولية كلا الزوجين، لكن يمكن تلخيصها في نقاط مفصلية عدة، على النحو التالي:
- الصدق: كل علاقة مبنية على الصدق والحقيقة والوضوح، تكون علاقة ناجحة بغض النظر إن كانت بين الأزواج أو الأصدقاء أو الزملاء، فالصدق يصنع جسراً لا يهتز من الثقة، ويجعل كل طرف أقرب إلى الآخر.
- الاحترام: تقدير الشخص ومعاملته باحترام، وصفة مجربة للحصول على تقدير الآخرين واحترامهم، فاحترام الشريك أمام العائلة والأبناء والأصدقاء، ركيزة أساسية في جعل كل طرف سعيداً بالآخر.
- الامتنان والتقدير: يجب ألا ينسى كل طرف من طرفي العلاقة، تقديم امتنانه لما يفعله الطرف الآخر من أجله، وهذا يعني شعوره بتقدير ما يقدمه، وهو الأمر الذي يعزز الروابط العاطفية.
- الاهتمام: من الجميل أن يشعر كل طرف باهتمام وحب الطرف الآخر، فاللفتات البسيطة وغير المتوقعة، وتذكر المواعيد المهمة في حياة الشريك، تشعره بأنه حقاً محور اهتمامك وتقديرك ومحبتك، ما يعزز العلاقة الثنائية.