
ليس بالأمر الخفي على أحد أن الشعب الياباني يتمتع بصحة جيدة، وعمرٍ طويل.. وقد يتساءل البعض حول السبب الذي يجعلهم كذلك والإجابة على هذا السؤال بسيطة، حيث إن هناك جوانب إيجابية، وعادات خاصة في الثقافة اليابانية، تساهم في تحسين صحتهم، وتطيل عمرهم.وفقا لموقع زهرة الخليج
إذا كنت مهتمة بتغيير حياتك وتحسين صحتك، فإننا هنا نرصد لك بعض العادات اليابانية البسيطة، التي تساعدك.
يوجد في اليابان أكثر من 3000 منطقة للينابيع الساخنة، إلى جانب أن الحمامات العامة شائعة في معظم المدن، ويحتوي كل منزل تقريباً على حوض استحمام، حيث إن اليابانيين يعشقون وقت الاستحمام.
ويُعتقد أن عادة الاستحمام هذه سبب كبير في جعل اليابانيين يتمتعون بصحة جيدة، إذ تشير الدراسات إلى أن الاستحمام المنتظم يحسن صحة القلب والأوعية الدموية، ويقلل التوتر، لأسباب رئيسية نرصدها هنا:
الاستحمام يعمل على تدفئة جسمكِ، ما يساعد عضلاتكِ على الاسترخاء. يساعد ضغط الماء داخل الحمام على تحسين عملية التمثيل الغذائي، وكذلك إخراج السموم داخل الجسم.البقاء في الماء يسمح لجسمك بالطفو، فيقل الضغط على العظام والعضلات، ما يساعد على تخفيف آلام الظهر وتيبس الأكتاف.
وفي حين تتمتع اليابان بوفرة من المياه، فإن العديد من البلدان ليست كذلك، وقد يكون من الصعب الاستحمام كل يوم. لكن إذا كنتِ تستطيعين ذلك، فقومي به، حيث يمكنه تحسين الدورة الدموية، ودعم استرخاء العضلات، والحد من التوتر، ورفع جودة النوم، وتحسين أنماطه.
يحب اليابانيون التنظيف، حيث لا يمكن إيجاد مكان ليس نظيفاً هناك، بدءاً من المنزل، إلى الحي، إلى كامل المدينة.
والسبب الذي يجعل اليابانيين ينظفون كثيراً يرتبط بمفهوم مهم هو «الشنتو»، الذي يقدر النقاء والنظافة، فمنذ سن مبكرة، يتعلم اليابانيون الحفاظ على النظافة، كجزء لا يتجزأ من نمط حياتهم.
وتذكري أن عادة التنظيف تحافظ على البيئة من حولنا نظيفة وصحية، والبيئة الصحية أحد الأسباب التي تجعل الشعب الياباني يعيش حياة أكثر صحة، حيث تدعم الأبحاث العلمية الفوائد النفسية للمساحة النظيفة، وتربطها بتقليل التوتر، وتحسين التركيز.
ومن المزايا الصحية للتنظيف، تقليل مسببات الحساسية، وخفض خطر الإصابة بالعدوى، وتقليل التوتر، وزيادة النشاط البدني.