أحقاد رجل مرهوب الجانب

2024-07-12

صدرت حديثاً رواية «أحقاد رجل مرهوب الجانب» للروائي السوري المقيم في السويد منصور المنصور. وتسرد الرواية مسيرة بطل الرواية حازم – وهو ابن فلاح معدم ومهان من قرية في الريف الجنوبي- وصولاً إلى صعوده بعض درجات سلّم السلطة، ليصبح جزءا من آلتها التي تبطش دون رحمة. وفي غضون ذلك تسرد الرواية جزءا مهماً من تاريخ سوريا الحديث، وما شهده من تحولات وأحداث مهمة أثرت في حياة السوريين، وأدت في نهاية المطاف إلى ما آلت إليه حال سوريا والسوريين.

تدور أحداث الرواية ابتداء في قرية سعدة (الافتراضية) في ريف درعا، وهي نموذج لكل قرية سورية تقريباً، قبل انتقال جزء كبير من الأحداث إلى العاصمة دمشق مع انتقال بطل الرواية الشاب حازم للالتحاق بالدراسة الجامعية. لكن حظ حازم من المجتمع الدمشقي لم يكن أفضل من حظه من مجتمع القرية التي نشأ فيها.

لم يكن حازم سيئاً بالفطرة، لكنه دُفع إلى أن يكون كذلك بسبب ما عاناه- وأبوه من قبله- من إذلال واعتداء في القرية التي نشأ فيها، ثم في المدينة دمشق التي حاول أن يجد فيها بيئة تحترم إنسانيته. لكن المدينة صدّته بقوة، ثم أجهزت عليه خيبة عاطفية، حتى ترنّح وكاد أن يغرق في بحر اليأس. وحين انفتح أمامه، بمحض الصدفة، أحد أبواب الصعود إلى الأعلى، اغتنم الفرصة، ثمّ لم يمض وقت طويل حتى أصبح حازم رجلاً مرهوب الجانب، لكن قلبه مليء بالأحقاد.

صدرت «أحقاد رجل مرهوب الجانب» عن دار سامح للنشر في السويد في 306 صفحات من القطع الوسط.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي