النوم الصحي فوائد للجسم والعقل وأهم النصائح للحصول عليه

الامة برس
2024-06-30

النوم الصحي فوائد للجسم والعقل وأهم النصائح للحصول عليه(الرجل)

النوم الصحي أُمنية كثيرٍ من الناس، فقِلّة النوم تُنذِر بكوارث صحية لا حصر لها، بدءًا من ضعف التركيز والأداء في العمل، ومرورًا بأمراض القلب وداء السكري، وصولاً إلى السمنة وزيادة الوزن، فلو لم ينتبه المرء لجودة نومه، لنهشته الأمراض واحدًا تلو الآخر، فما أهمية النوم الصحي للجسم والدماغ؟ وهل أضاعت التكنولوجيا ذلك النوم العزيز من أيدينا أم ما زالت هناك فرصة للتمتّع بنوم هنيء والحفاظ على صحة الجسم؟وفقا لموقع الرجل

يُساعِد النوم الصحي على تعزيز صحة الجسم على الأصعدة كافة، سواء في الحفاظ على الوزن، أو في تنظيم مستويات السكر في الدم، أو حتى في تقوية القلب، كما يتضح فيما يلي:

أظهرت عديد الدراسات، حسب "healthline"، العلاقة بين قلة النوم وزيادة الوزن أو زيادة خطر اكتساب الوزن، خاصةً مع النوم لأقل من 7 ساعات، بل إنّ خطر الإصابة بالسمنة يزداد بنسبة 41%.

فالحرمان من النوم يُؤدِّي إلى زيادة مستويات هرمون الجريلين "هرمون الجوع"، وانخفاض مستويات هرمون اللبتين "هرمون الشبع"، ما يُؤدِّي إلى الإحساس بالجوع معظم الوقت، والإفراط في تناول الطعام، ومِنْ ثَمّ زيادة الوزن، كما تُؤدِّي قلة النوم إلى ميل واشتهاء الطعام غير الصحي؛ المليء بالسكر والدهون، وكلّ ذلك له أثره السيئ في الوزن.

لذلك فإنّ الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم كل ليلة، يُسهِم في الحفاظ على الوزن، ومنع زيادته، بضبط شهية الإنسان، والحفاظ على مستويات هرمونَي الجوع والشبع مُتّزنة.

قد تُؤدِّي قلة النوم إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، إذ وجد تحليل واحد لـ 19 دراسة أنَّ النوم أقل من 7 ساعات يوميًا، يزيد خطر الوفاة بأمراض القلب بنسبة 13%، وإلى جانب ذلك، فإنّ قلة النوم تزيد خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، خاصةً عند مَن يُعانُون انقطاع النَّفس الانسدادي النومي؛ وهي حالة ينقطع فيها النَّفَس خلال النوم.

لذلك فإنّ النوم جيدًا خلال الليل، يُساعِد في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية، وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.

يتسبَّب النوم غير الصحي في اختلال مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني ومقاومة الأنسولين؛ إذ لا يستطيع الجسم الاستفادة من هرمون الأنسولين المُتجوِّل في الدم.

ووجدت دراسةٌ، حسب موقع "healthline"، أنَّ النوم لفتراتٍ قصيرة للغاية، لا تتجاوز 5 ساعات زاد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 48%، وأنّ النوم الذي لا يتجاوز 6 ساعات، زاد خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني بنسبة 18%.

كذلك فإنَّ الحرمان من النوم قد يُؤدِّي إلى تراجُع حساسية الأنسولين، وارتفاع مستويات هرمون الجوع، وزيادة تناول الطعام، وكلُّ ذلك قد يُفضِي إلى داء السكري حتمًا في وقتٍ ما.

لذلك فإنَّ النوم لعدد كاف من الساعات كل ليلة، يُسهِم في الحفاظ على مستويات السكر في الدم، والوقاية من داء السكري، وكذلك مقاومة الأنسولين.









كاريكاتير

إستطلاعات الرأي