كيف تعرف أن شريك حياتك يفقد شغف الحياة الزوجية؟ وماذا تفعل؟

الامة برس
2024-04-17

كيف تعرف أن شريك حياتك يفقد شغف الحياة الزوجية؟ وماذا تفعل؟ (الجميلة)

الشغف هو المحرك الأساسي لنجاح العلاقات الزوجية، ولكن أحياناً وبدون سابق إنذار يفقد أحد الشريكين أو كليهما الشغف في العلاقة بشريك الحياة خاصة مع التقدم في العمر. فبعد أن كان يسعى ويضحي ويبذل الغالي والنفيس من أجل إنجاح العلاقة الزوجية مع شريك العمر، يتوقف نتيجة الشعور بالضيق والتوتر النفسي وعدم الراحة.وفقا لموقع الاسرة

الكثير من الأزواج والزوجات يمرون بلحظات وفترات من فقدان الشغف في العلاقة بشريك الحياة، إلا أن بعضهم يجتاز هذه المرحلة بأمان وبعضهم يستسلم لها لينتهي الأمر بمشاكل كبيرة أو حتى بالطلاق.

  1. أزمة منتصف العمر التي تصيب أغلب الأزواج والزوجات قبيل أو في بداية الأربعينيات والتي تجعل الشخص يرى أنه لم يحقق طموحاته ولا أهدافه في الحياة مهما بلغ من مستوى مادي ووظيفي وسواء كان قد أنجب أو لم ينجب فالجميع معرضون للمرور بهذه المرحلة.
  2. حالة من الاكتئاب والفراغ العاطفي قد تصيب أحد الزوجين، أو كليهما، بسبب كم المسؤوليات الملقاة على عاتقه من جراء ضغوط العمل ومشاكل تربية الأبناء.
  3. وسائل التواصل الاجتماعي التي لها دور كبير في إفساد العلاقة بين الأزواج والزوجات حتى الكبار منهم فهم يجدون على هذه الوسائل الكثير من الرسائل التي تنغص حياتهم وتقودهم للتمرد على شريك العمر.
  4. مع تقدم الزوجين في العمر قد تبدأ المسؤوليات التي ينهمك فيها كلا الطرفين إلى التقلص ويبدآن في محاسبة نفسيهما حول العمر الذي ولى، وهل قضاه كما يحب ويرضى، أم أنه ضيع عمره هدراً.. وهنا يطفو على السطح الشعور بالملل والضيق من الحياة الزوجية مما يؤدي إلى فقدان الشغف.
  5. العزوف العاطفي والبرود الجنسي نتيجة انقطاع الطمث وحدوث تغيرات هرمونية وجسدية وفسيولوجية بسبب انعدام التبويض وانخفاض نسبة هرمون الاستروجين، وهو ما يصيب المرأة بفقدان الرغبة الجنسية وزيادة الانفعالات مما يجعل علاقتها بزوجها تتوتر وتتعقد الأمور بينهما.
  6. البخل العاطفي بين الزوجين قد يحدث دون سابق إنذار ودون قصد، لكنه في بعض الأحيان قد يأتي بسبب اعتقادات خطأ من قبل الأزواج والزوجات في أن التعبير عن المشاعر ضعف وأن الأفضل هو الصمت وعدم البوح حتى وإن كان يحمل في أعماقه كل الحب لشريك الحياة.
  7. الإحساس بعدم السعادة في الزواج يجعلنا مع الشعور بالتقدم في العمر أكثر تعاسة لأننا نحاسب أنفسنا على عدم اتخاذ قرار الانفصال مبكراً وفي الوقت المناسب، فربما كانت لدينا فرصة أخرى جيدة لاستكمال العمر مع شريك أفضل نحقق معه ما نتمنى لأنفسنا من السعادة.







كاريكاتير

إستطلاعات الرأي