فرصة للتقارب.. نصائح ذهبية للزوجين للاستمتاع بالعيد بدون خلافات

الامة برس
2024-04-08

فرصة للتقارب.. نصائح ذهبية للزوجين للاستمتاع بالعيد بدون خلافات (الاسرة)

الخلافات الزوجية أمرٌ طبيعي ومتكرّر بين كثير من الأزواج، بحكم أنهم بشر، والسبب هو اختلاف الأمزجة، ونمط التفكير والطباع بينهم.. ورغم أن فترات الأعياد والمناسبات تكون الوقت المثالي للصلح، وبدء صفحة جديدة بين الزوجين إلا أنها تحوّلت لدى البعض إلى موسم سنوي للخلافات، و«الخناقات»، حتى أصبح البعض منهم ينتظر «خناقة العيد»! ويتوقع حدوثها في أي وقت ومن دون سابق إنذار، وقد يختلف سببها من عام إلى آخر.

في البداية، تؤكد الدكتورة نسرين البغدادي، أستاذة علم الاجتماع والرئيس السابق للمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، أن العيد مناسبة سعيدة يجب استغلالها لتجديد العلاقة بين الزوجين، وحلّ أيّ خلافات، كما أنها فرصة لإنهاء المشكلات والخصام، والصلح بينهما، ولكن «للأسف، قد تنشأ بعض الخلافات الموسمية التي قد لا يكون لها سبب واضح، أو ثابت بين الأزواج والزوجات، ولكنها تتعلق بكل حالة على حدة».

وينصح الدكتور مدحت عبد الهادي الأزواج بمعاونة الزوجات في المسؤوليات المنوطة بهنّ، قبيل العيد، سواء في ما يتعلق بالأمور المنزلية، أو شراء الملابس الجديدة للأبناء، وخلافه، لأن هذا الأمر يعزز من مشاعر الحب، ويقرّب بينهما بشكل كبير، ولا يدع للمشاكل مكاناً بينهما.

وفي المقابل، يطالب الزوجة بتقدير ظروف الزوج المادية، وعدم الاثقال عليه في الأمور الاحتفالية الخاصة بالعيد، والملابس الجديدة، والتنزه، والعيدية، لأن تحميل الزوج هذه الضغوط هو الذي يولّد الانفجارات الأسرية، كما يجب التوقف عن العناد والمكابرة في ما يتعلق ببرنامج العيد، وتقسيم الوقت بما يرضي الطرفين في ما يتعلق بالزيارات العائلية، حتى لا تكون موضعاً للخلاف، وحتى تكون في كل الأحوال فرصة لصِلة الرحم بالجميع.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي