رئيس البرلمان الإيراني: إسرائيل "ستعاقب بكل قسوة" ردا على هجومها ضد القنصلية الإيرانية في دمشق

الامة برس
2024-04-07

 رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف (ا ف ب)طهران- صرح رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، الأحد7ابريل2024، بأن "العدو الصهيوني الغاصب أثبت باستهدافه القنصلية الإيرانية في سوريا، أنه لا يوجد حد لجرائمه وأنه مكروه جدا في العالم لدرجة أنه ينتهك بشكل علني جميع القوانين الدولية".

وأكد قاليباف، خلال جلسة لمجلس الشوري الإيراني، أن "إسرائيل ستعاقب على هجومها ضد القنصلية الإيرانية، وسيكون عقابا قاسيا يعجل بزوالها"، مضيفا أنه "كلما زادت الجرائم التي يرتكبها هذا الكيان، كلما ضعفت إرادته وأصبحت المقاومة ضده أكثر إصرارًا وتحفيزًا رغمًا عن أنفه"، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.

وتابع: "عهد البلطجة والعدوان الصهيوني في المنطقة والمدعوم من الإدارة الأمريكية يقترب من نهايته".

وأكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في وقت سابق من اليوم الأحد، أن "طهران سترد وتعاقب المجرمين على الهجوم الإرهابي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق".

وقال عبد اللهيان، لدى استقباله كبير المفاوضين اليمنيين من قبل جماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد عبدالسلام، في العاصمة العُمانية مسقط، إن "الكيان الصهيوني استهدف مبنى القنصلية الايرانية في دمشق، بالطائرات والصواريخ الأمريكية".

وأكد أن "طهران ستتخذ إجراءات قانونية ودولية ضمن إطار المقررات الدولية"، مضيفا أن "رفض واشنطن ولندن وباريس إدانة هجوم القنصلية دليل على دعم مغامرات الكيان الصهيوني وتوسيع الصراع".

وكان مستشار المرشد الإيراني للشؤون العسكرية، اللواء يحيى رحيم صفوي، قد حذر في وقت سابق من اليوم الأحد، من أن السفارات الإسرائيلية "لم تعد آمنة"، بعد الهجوم الإسرائيلي على قنصلية طهران في دمشق، والذي أسفر عن مقتل 7 من أفراد الحرس الثوري.

وقال صفوي: "لم تعد أي من سفارات النظام الصهيوني آمنة"، مذكرا بأن 27 سفارة للنظام أغلقت حتى أمس السبت، بما في ذلك في مصر والأردن والبحرين وتركيا، وفقا لوكالة أنباء "إيسنا" الإيرانية.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني، يوم الاثنين الماضي، مقتل اثنين من مستشاريه العسكريين و5 ضباط من مرافقيهم في سوريا، إثر غارة إسرائيلية على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وأعلنت وزارة الدفاع السورية، أن إسرائيل وجهت ضربة جوية لمبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق، ما أدى إلى تدميره بالكامل ومقتل وإصابة جميع من بداخله.

من جهته، عقد المجلس الأعلى للأمن الإيراني، يوم الثلاثاء الماضي، اجتماعا بحضور الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، بعد القصف الإسرائيلي على القنصلية الإيرانية في دمشق.

وقالت أمانة المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، إن "المجلس اتخد القرارات المناسبة بشأن جريمة الحرب المتعلقة بالقصف الإسرائيلي للقنصلية الإيرانية في دمشق"، مشيرًا إلى أن قرارات المجلس اتخذت في جلسة حضرها رئيسي.

وأكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن بلاده استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية لديها للتأكيد على مسؤولية الولايات المتحدة في الهجوم على مبنى قنصلية طهران في العاصمة السورية دمشق.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي