حواراتشخصية العامضد الفسادإنفوجرافيك أسلحة وجيوشرصدإسلاموفوبياضد العنصريةضد التحرش

بالتفاصيل.. ما لا تعرفه عن الثلاثاء الكبير في الانتخابات الأميركية

الأمة برس
2024-03-01

ورة مركبة في 8 شباط/فبراير 2024 للرئيس الأميركي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب (ا ف ب)

واشنطن - مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية 2024، ومع حلول يوم الثلاثاء الكبير الذي يوافق 5 مارس، تتجه كل الأنظار نحو عدد من الولايات المستعدة للإدلاء بأصواتها ويبلغ عددها 16 وفقاً لموقع العربية.

وبينما يبدو مرشح الحزب الديمقراطي شبه محسوم لصالح الرئيس، جو بايدن، فإن معركة الحزب الجمهوري الانتخابية بين الرئيس السابق، دونالد ترامب، ومنافسته، نيكي هيلي لا تزال بحاجة إلى الحسم، رغم أن التوقعات بفوز ترامب بترشيح الحزب هي المهيمنة.

وتتصف نتائج تصويت "الثلاثاء الكبير" بأهمية بالغة، لأنها تحدد حظوظ كل مرشح والزخم الذي سيكتسبه في مساعيه للحصول على ترشيح حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية.

فما هو يوم الثلاثاء الكبير؟

الثلاثاء الكبير، هو يوم الدورة الانتخابية الأولية الذي تصوت فيه معظم الولايات في الانتخابات التمهيدية الأميركية.

ويصادف غالبا في شهر مارس، وأحيانا في فبراير. ولأنه يحل مبكرا في الانتخابات التمهيدية، بعد الولايات المخصصة للتصويت المبكر، مثل أيوا ونيو هامشير، فإن توقيته يعتمد على توقيت تلك الولايات.

هذا العام، سيمثل 874 مندوبا جمهوريا من أصل 2429 في يوم الثلاثاء الكبير، أو 36%. وبحلول الوقت الذي ينتهي فيه يوم الثلاثاء الكبير، سيكون قد تم تخصيص 1151 من إجمالي هذا الموسم الابتدائي.

ترمب يقترب من "الثلاثاء الكبير" منتصرا بعد اكتساح نيكي هيلي في 5 ولايات أميركية

الولايات التي ستصوت

في عام 2024، سيكون يوم الثلاثاء الكبير هو يوم 5 مارس، وهذا العام، ستصوت 16 ولاية في يوم الثلاثاء الكبير، وهي، ألاباما، وألاسكا، وأركنساس، وكاليفورنيا، وكولورادو، وماين، وماساتشوستس، ومينيسوتا، ونورث كارولينا، وأوكلاهوما، وتينيسي، وتكساس، ويوتا، وفيرمونت، وفيرجينيا وهناك إقليم واحد، وهو ساموا الأميركية، سوف يصوت أيضاً.

هل يحسم الثلاثاء الكبير مرشح الحزب؟

بحسب تاريخ الانتخابات الأميركية، فإن الفائز في يوم "الثلاثاء الكبير" يصبح على الأرجح مرشح حزبه لخوض الانتخابات الرئاسية. لكن هناك استثناء واحدا.

فمنذ عام 1984، لم يحصل إلا مرشح واحد في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي بترشيح حزبه رغم فوزه في انتخابات "الثلاثاء الكبير". وهذا يبين أهمية هذا اليوم في تحديد هوية المرشح الأوفر حظا.

في ذلك العام فشل السيناتور، غاري هارت، الفائز الديمقراطي الوحيد في "الثلاثاء الكبير"، بانتزاع ترشيح الحزب. ورغم أن هارت، الذي كان عضوا في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت، فاز في سبع من الولايات التسع التي صوتت، فإن والتر مونديل، نائب الرئيس السابق آنذاك، جيمي كارتر، حصل على ترشيح الحزب.

ترامب.. ونيكي هيلي

هيمن الرئيس السابق دونالد ترامب على السباق، فيما خسرت سفيرته السابقة لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي، الانتخابات التمهيدية في 27 فبراير في ميشيغان بأكثر من 40 نقطة مئوية. كما أنها خسرت ولايتها، كارولينا الجنوبية، حيث تم انتخابها حاكمة مرتين، بأكثر من 20 نقطة مئوية.

ومع تحول السباق إلى يوم الثلاثاء الكبير، تبدو الخريطة الواسعة مصممة خصيصا لترامب، لتحقيق تقدم لا يمكن التغلب عليه على منافسته نيكي هيلي.

ولا تزال هيلي تحصل على تبرعات الناخبين والممولين الكبار، على أمل حصول "مفاجأة" في انتخابات الثلاثاء الكبير ، أو احتمال إدانة ترمب في أي من القضايا الجنائية المرفوعة ضده.

وغالباً ما يُعدّ تصويت ناخبي ولاية ساوث كارولينا محدداً لهوية الفائز في الانتخابات التمهيدية الجمهورية، على امتداد 10 دورات انتخابية من الدورات الـ11 الأخيرة.

كما تتمتع الولاية بنظام تمهيدي مفتوح، ما يمكن أعضاء أي من الحزبين المؤهلين، الإدلاء بأصواتهم. لكن يتعين عليهم اختيار الحزب الذي سيصوتون له، ما يعني أن أي شخص صوت في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في 3 فبراير (شباط)، غير مؤهل للتصويت يوم السبت.

ماذا عن بايدن؟

ورغم أن الانتخابات التمهيدية الرئاسية للحزب الجمهوري كانت هادئة، فإن الانتخابات الديمقراطية كانت أكثر هدوءاً.

ويواجه بايدن مشاكل سياسية كثيرة تجره إلى أسفل استطلاعات الرأي العام، لكن ليس كذلك في مراكز الاقتراع الأولية.

ومن المعروف أن الفوز في انتخابات الرئاسة الأميركية يعتمد على الفوز بأغلبية أصوات المندوبين - المجمع الانتخابي، لا التصويت الشعبي.

فيما تتوقع الاستطلاعات حصول ترمب على 312 صوتاً، ليكون أعلى رقم يحصل عليه مرشح جمهوري منذ فوز الرئيس الأسبق جورج بوش الأب عام 1988، عندما حصل على 426 صوتاً.

كما يتوقع أن يقلب ترمب عدداً من الولايات المتأرجحة الرئيسية التي فاز فيها بايدن في انتخابات 2020، حيث حصل على 306 أصوات انتخابية. وتشير التوقعات إلى أن ترمب سيفوز بكثير من الولايات التي فاز فيها بايدن بفارق ضئيل في عام 2020، مثل بنسلفانيا وميتشيغان وويسكنسن وأريزونا ونيفادا.








كاريكاتير

إستطلاعات الرأي