توقف للحظة.. وانتبه..
هل فكرت في الاستفادة من برامج التدريب لتطوير مهاراتك ورفع مستوى أدائك في العمل؟ هل تتخيل كيف يمكن لبرامج التدريب أن تساعدك في تحسين أدائك الحالي وتطوير مهاراتك المهنية؟ وهل لاحظت الفرق الذي يمكن أن تحدثه تلك البرامج في تحسين فهمك في مجال عملك؟ أو ربما.. شعرت بأن هناك مهارات محددة تحتاج إلى تطويرها لتحسين أدائك في العمل؟ وفقاً لموقع سيدتي.
بحسب موقع "whatfix.com" هنالك نسبة 59 % من الموظفين لم يتلقوا أي تدريب في مكان العمل. وهذا يسلط الضوء على اتجاه غريب يعتمد فيه معظم الموظفين على مهارات التعلم الذاتي على الرغم من الاعتراف بأهمية التدريب في مكان العمل للنمو المهني وتحسين الفريق.
تعد برامج تدريب الموظفين بمثابة أداة حيوية للمؤسسات التي تسعى إلى تعزيز مهارات وإنتاجية القوى العاملة لديها. وهذه البرامج ليست مجرد وسيلة لسد الفجوات المعرفية؛ فهي استثمار استراتيجي في رأس المال البشري، مما يعزز ثقافة التحسين المستمر والقدرة على التكيف، وتصنف أبرزها بالآتي:
"تدريب الموظفين هو استثمار في أهم رأس المال في أي منظمة، وهو مفتاح النجاح والابتكار." - بيل جيتس
التدريب من خلال التوجيه
يوفر هذا النوع من الحقائب التدريبية الفعالية لتوجيه الموظفين من خلال المعلومات التنظيمية الأساسية التي يحتاجها الموظفون الجدد للتحضير لدورهم في الشركة. ويفيد برنامج التوجيه كلاً من الموظفين وأصحاب العمل من خلال تثقيف الموظفين الجدد، وإعدادهم للنجاح في أدوارهم الجديدة، بالإضافة إلى تعزيز مفهوم المنطق يهزم المشاعر.. بتعلم كبح العواطف والتحكم في قراراتك
والإجابة على أي أسئلة قد تكون لديهم، ومساعدتهم على المساهمة في المنظمة على الفور، ومن أبرزها الوسائل المتبعة لتطبيقه في الوظيفة:
التدريب السريع والفوري
التدريب على الإعداد السريع والفوري، يلخص عملية إعداد الموظفين الجدد بسرعة، وفهم مسؤولياتهم الجديدة، والتعرف على ثقافة الشركة؛ ليصبحوا أعضاء فريق منتجين بسرعة. حيث تستغرق عملية توجيه الموظف يوماً أو يومين، في حين أن عملية تأهيل الموظف عبارة عن سلسلة من الأحداث التي تتم لمدة أسبوع أو شهر أو حتى عام في بعض الحالات. ويتضمن أبرز البرامج الآتية:
التدريب على سياسة وقوانين العمل
التدريب على النمط العام للمؤسسة هو نوع من التدريب في مكان العمل الذي تفرضه التشريعات أو اللوائح أو السياسات. يقوم بتثقيف الموظفين حول القوانين واللوائح المطبقة على وظيفتهم أو صناعتهم. حيث يساعد برنامج التدريب هذا على منع السلوك السيء ويضمن الإدارة السليمة في المؤسسة. فهو يساعد على تقليل المخاطر، ويحافظ على السمعة، ويوفر بيئة عمل أفضل وآمنة للموظفين.
فيما يلي بعض الأمثلة على الدورات التدريبية التي تغطي السياسات التي تفرضها الشركات والمؤسسات في العمل وتشجع على اكتساب مهارات للتواصل يجب أن تكتسبها قبل أن تذهب إلى الوظيفة: